الرياض - العرب اليوم
توضح المدربة وخبيرة التجميل منى أبو شنب إنها تركت مقعد البطالة منذ 18 عاما عندما تخرجت من قسم علم الاجتماع في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، لتنخرط في مجال التجميل والعناية بالبشرة والشعر، وبلغ شغفها بالعمل التجميلي للنساء للحصول على مئات الدورات التدريبية، ودفعها حب العمل إلى الحصول على دورات عديدة منها عدة دبلومات في التجميل من إيطاليا، وعضو بارز ومدربة مصنفة من أكاديمية "مدربون بلا حدود"، وتقوم الآن بالتدريب لعدد من الشركات العاملة في مجال العناية بالبشرة والشعر التزيين والتجميل.
تؤكد خبيرة التجميل منى أبو شنب عن العناية بالشعر للمرأة أن جميع النساء يحلمن بشعر صحي وكثيف، لما يضفيه عليها من جمال وأناقة، وتعاني الكثير من النساء من تلف الشعر بسبب الصبغات واستعمال "البي بليس" أو مكواه فرد الشعر والاستشوار. وتعد هذه من عوامل تلف وسقوط الشعر، مشيرة إلى أن التغذية السليمة وتناول الفواكه والخضروات وتدليك فروة الرأس بشكل يومي مع شرب الماء يعد الخطوة الأولى لحماية الشعر من التلف والتساقط.
وينتشر بشكل كبير استخدام الصبغات لما تمثله من إضافة صورة جميلة وأنيقة، وتعتقد منى أن أفضل الطرق للصبغات هو اختيار النوعية الجيدة من الصبغة على أن لا تتعدى نسبة الأمونيا فيها 5%، ويفضل استخدام الصبغات الخالية من الأمونيا، مع الحرص على عدم استخدام البيروكسيد ذو القوة العالية.
وتنصح أبو شنب السيدات اللاتي يداومون على صبغة الشعر بأهمية اختيار الشامبو الجيد الذي يعمل على غلق حراشف الشعرة بعد الصبغ ، مع الحرص على استخدام معالجات حمضية للشعر وغير مغشوشة، لأن ذلك يعمل على إصلاح إي تلف لحق بالشعرة أثناء عملية التلوين.
ويعتبر الشامبو والبلسم من الأمور المساندة للحفاظ على الشعر من التلف، وتوضح أبو شنب إنه من المهم في هذه النقطة أن يتم اختيار الشامبو والبلسم المناسبين، على أن يكونا خاليين من كلوريد الصوديوم والمواد القلوية التي تتلف الشعر، مع الاهتمام بعمل ماسكات مخلوطة من الزيوت الطبيعية والكريمات المغذية والعناية بتمشيط الشعر بطريقة سليمة مع الابتعاد عن ايذاءه أو شده.
وتضيف خبيرة التجميل بأن تحرص كل امرأة على عدم تعرض شعرها لمواد كيميائية مثل البيرمانتت أو الإسبريهات، واختيار الكريمات والمنتجات التي تحتوي أحماض أمينية تعمل على تغذية الشعر من الداخل والخارج، والحرص على عمل تحاليل دورية لقياس الهموجلوبين وفيتامين (د) لعلاج أسباب التساقط مع التقليل قدر الإمكان من استخدام مجففات الشعر والاستشوار ومكواة الفرد.