القاهرة - سهام أبوزينة
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل تخو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأميركي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في نيويورك بالإضافة إلى حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطون وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأميركي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:14 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 آذار/مارس المقبل 0.32% لتتداول حالياً عند 14.55$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 14.51$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأميركي 0.07% إلى مستويات 96.88 مقارنة بالافتتاحية عند 96.81.
هذا وقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في مقابلة أجراها ميرفن كينج ضمن فعليات مؤتمر مؤسسة لندن لعلوم الاقتصاد في نيويورك، وجاء ذلك قبل أن نشهد حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن الاقتصاد وأمريكا الريفية في الحدث السنوي لمجلس مساعدة الإسكان في واشنطون.
بخلاف ذلك، تترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأميركي للكشف عن بيانات سوق العمل لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند 3.7% للشهر الثالث على التوالي عند الأدنى لها في قرابة خمسة عقود من الزمان، وسط التوقعات بأن تعكس قراءة متوسط الدخل في الساعة تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.2% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كما يتطلع المستثمرين إلى صدور قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 198 ألف وظيفة مضافة مقابل 250 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر، وذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس استقراراً عند 0.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر ومقابل 0.4% في أيلول/سبتمبر الماضي.
وصولاً للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى 97.0 مقابل 97.5 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية لايل برينارد عن الاستقرار المالي في معهد بيترسون في واشنطون وسط تطلع المستثمرين لأي تلميحات حيال مستقبل تشديد السياسة النقدية من قبل صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي.