تراجعت أسعار الذهب في السوق السورية بحوالي 500 ليرة في بداية الأسبوع، وذلك بسبب الانخفاض الحاد الذي طرأ على سعر صرف الدولار في السوق السوداء. وأكد نقيب الصاغة غسان جزماتي أن "غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً قد سجل أمس سعر 19 ألف ليرة سورية، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 16 ألف و286 ليرة."

وعن الليرة الذهبية السورية ففقد بلغ سعرها 160 ألف ليرة، أما الأونصة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 690 ألف ليرة، وسجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 166 ألف ليرة، أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً فوصل سعرها إلى 160 ألف ليرة.‏

وفي ما يتعلق بانخفاض سعر الذهب، بيّن جزماتي أن الأونصة الذهبية عالمياً بقيت على حالها في حالة ثبات سعري شبه أفقي طوال أيام الأسبوع الماضي عند مستوى 1250 دولاراً للأونصة الواحدة ما أبعدها عن الواجهة في مسببات التغيرات السعرية في السوق المحلية.

وأوضح جزماتي أن حركة البيع والشراء سجلت تحسناً خلال الأيام الماضية ابتداءً من الخميس، بالرغم من الغلاء الذي يجتاح الأسواق ويستشري فيها، ذاكراً أن الإقبال الأكبر هو من نصيب أنواع الذهب من إدخار ومصاغ. ولفت إلى أن النقابة تعمل على إلزام باعة الذهب الكسر باستخراج ترخيص مزاولة العمل قبل المباشرة بهذا العمل، بما فيهم الباعة العاملين حالياً بالنظر إلى أن جميعهم من الوسطاء والسماسرة غير المرخصين والذين يبيعون الذهب للصاغة دون وثيقة تحدد المصدر بشكل دقيق.

وستكون معالجة الأمر من خلال إصدار وثائق ترخيص لمزاولة العمل لهؤلاء الوسطاء، حسب ما أفاد به جزماتي، بالإضافة إلى تنبيه الصاغة بشكل حاسم لعدم التعامل إلّا مع من يحمل الترخيص، بالتوازي مع إعداد جداول تتضمن لوائح أسماء الباعة المعتمدين من قبل النقابة وتعميمها على الصاغة.