القاهرة - العرب اليوم
تظهر وتنتشر فاكهة الرمان التي تتميّز بطعمها ولونها المحببين للأطفال والكبار، مع بداية موسم الشتاء، وموطن الرمان الأصلي جنوب غرب آسيا وإيران، كما يزرع في شمال غرب الهند، وفي دول البحر المتوسط، وبعض الدول الأوروبية، مثل إسبانيا.
وفي مصر يزرع الرمان منذ عهد قدماء المصريين، أما الآن فنجده مزروعًا في محافظة أسيوط، تحديدًا في منفلوط، إذ يتميز بمقاومته للحرارة وملوحة التربة والرياح.
ويعتبر الرمان فاكهة غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين A وفيتامين C، الذين يساعدون في حماية الجسم من أمراض القلب، والشيخوخة المبكرة، ومرض ألزهايمر والسرطان.
وفي دراسة بكلية الطب جامعة كيب ويسترن ريزيرف عام 2005، اكتشف الباحثون أن للرمان فوائد هائلة في الحماية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات.
للرمان فوائد صحية عديدة، فهوعامل مهم في تعديل نسبة السكر في الدم، كما تسهم فاكهة الرمان في تخفيض درجة حرارة الجسم، إذ يستخدم كثيرًا في علاج الحالات الحادة للحمى، ويقضي على ديدان الأمعاء، خاصة عند الأطفال.
وقلة السعرات الحرارية للرمان تجعله طعامًا مثاليًا لمن يتبعون حميات غذائية، إذ تحتوي الرمانة متوسطة الحجم على 100 سعر حراري فقط، وتساعد على الشعور بالشبع لاحتوائها على الألياف، كما أنها من المصادر الجيدة للبوتاسيوم، الذي يعمل على خفض ضغط الدم وعلاج الأنيميا وفقر الدم.
وكغيره من الفواكه، يفضل تناول الرمان سواء حبوبه أو عصيره فور تقشيره، للاحتفاظ بفوائده الغذائية الكاملة التي تتأثر بتعرضه للضوء أو الهواء، ويمكن إضافة حبوب الرمان إلى المقبلات وأطباق السلطة.
وللرمان مشتقات مصنعة كـ"دبس الرمان"، الذي يضاف إلى أطباق اللحوم والدجاج لإضافة مذاق مميز.