تونس ـ تونس اليوم
الرؤية، وهو ممارسة الرياضة، فهي لا تمنح جسدًا رشيقًا من أجل الصيف فقط، إلا إنها سوف تقوي البصر، ويتطلّب النشاط البدني قليلًا من الجهد، مثل المشي، مما يعزّز خلايا المخ المسؤولة عن معالجة المعلومات المرئية، ومع ذلك، لا يمكن أن ينظر إلى نفس الفوائد في الأشكال الأكثر نشاطا من ممارسة الرياضة، مثل الجري وركوب الدراجات أو السباحة.
وحقّق فريق من الباحثين الأمريكيين في كيفية تأثير التمرين على المخ عن طريق تعليق أجهزة رصد معدل ضربات القلب في 18 مشاركا، ثم طلب منهم إتمام مهمة توجيه فيما كانوابتدربون على دراجة ثابتة، ثم تم تكرار ذلك خلال ممارسة منخفضة وعالية الكثافة، بينما في كانوا في فترة الراحة، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة علم الأعصاب الإدراك، ثم تم تغذية المعلومات في جهاز كمبيوتر الباحثين في جامعة كاليفورنيا وسانتا باربرا لتقييمها، وجدوا أن الممارسة منخفضة الكثافة ساعدت على تنشيط القشرة البصرية، التي تلعب دورا في معالجة الأشياء التي تراها العينين.
وأوضح مؤلف الدراسة البروفيسور باري جيسبريشت، أنّه "نبين أن زيادة تفعيل ما نسميه الإثارة يغير كيفية تمثيل المعلومات، وتصبح أكثر انتقائية بكثير، ومن المهم أن نفهم كيفية استخدام هذه المعلومات بطريقة مختلفة"، ويأتي ذلك بعد أن وجد باحثون من جامعة إيموري في أتلانتا، أن الفئران التي تمارس الرياضة تحمى من الإصابة بالعمى في دراسة نشرت في عام 2014، مشيرين إلى كيف أن الرياضة حمت شبكية العين من التدهور المرتبط بالعمر، لكنه اقترح أن النتائج يمكن أن تطبق أيضا على البشر، ولكن على النقيض من كلتا الدراستين، فمن المعروف على نطاق واسع أن الممارسة يمكن أن يكون لها تأثير معاكس، يحتمل أن تشير إلى حالة من حالات الإصابة.
وأفاد العديد من العدائين بإصابتهم بأعراض الرؤية الضبابية بعد الانتهاء من هرولة قصيرة، وغالبا ما تكون نتيجة لانخفاض ضغط الدم، والجفاف أو حتى نقص المواد المغذية، ومع ذلك، إذا حدث ذلك في كثير من الأحيان يوصي الخبراء البالغين بالحصول على المشورة الطبية للتأكّد من أنها ليست نتيجة لحالة مرضية.
قد يهمك أيضا: