القاهرة - محمد عبد الحميد
رفض الاتحاد الأوروبي للألعاب القوى الانتقادات التي وجهت اليه بسبب اقتراحه بمراجعة الأرقام القياسية العالمية التي تحققت في الماضي، معربًا عن رضاه عن الجدل الدائر حول هذا الموضوع.
وقال سيفين ارني هانسن، رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى في بيان له: إن "الجانب الأعظم من الخلاف تسبب فيه أصحاب الأرقام القياسية، التي لم تتحطم، لخشيتهم من أن يتأثروا من تطبيق المعايير الجديدة، ولكن لابد أن نتفهم موقفهم".
وأعرب هانسن عن رضاه عن النقاش الدائر حول هذه المسألة، وأضاف قائلا: "كما كان متوقعا هناك ردود فعل متباينة، ولكننا حققنا هدفنا الأولي بخلق حالة من الجدل المتوقع حول هذا الموضوع المهم للغاية".
وتابع: "هناك إجماع على أن القائمة الحالية للأرقام القياسية تعد مشكلة، حيث أن القليل من الناس هم من يثقون في جميع الأرقام القياسية الأوروبية والعالمية، ولهذا يجب اتخاذ إجراء حاسم لتغيير هذا الوضع".
وأشار هانسن إلى أن جميع الآراء والانتقادات يمكن إرسالها إلى البريد الإلكتروني للاتحاد الأوروبي لألعاب القوى من أجل مناقشة هذا الموضوع. واقترح الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى مؤخرا على الاتحاد الدولي للعبة تبني إجراءات محددة بدءًا من عام 2018 لإعادة صياغة جميع الأرقام القياسية العالمية التي تحققت قبل عام 2005.
وفي حال تطبيق هذا الإجراء، الذي وصف بأنه ثورة أعلنها الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى، فإن الأرقام القياسية التي ستصمد هي التي تحققت في ظل التزام أصحابها مصادفة بالقواعد والمعايير الجديدة لمكافحة المنشطات.
ومن المقرر أن تتم مناقشة الأليات الجديدة خلال اجتماع الاتحاد الدولي لألعاب القوى في آب/أغسطس المقبل في ظل دعم رئيس الاتحاد، البريطاني سيباستيان كو، لهذا الإجراء.
ومع تطبيق هذه الألية المقترحة فإن العديد من الأرقام القياسية التي تحققت في الماضي سيتم إلغاؤها بعد مراجعتها في ضوء المعايير الحالية، التي تعد أكثر صرامة.