الاتحاد الدولي لألعاب القوى

قررت العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا، الفائزة بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بشأن اللوائح الخاصة بمستوى هرمون تيستوستيرون لدى العداءات، حيث خسرت سيمينيا "30 عامًا"، استئنافًا أمام المحكمة الفيدرالية العليا في سويسرا العام الماضي، كانت تقدمت به ضد تغيير في القواعد أجراه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنها لا تزال تأمل في الفوز بثاني ميدالية ذهبية على التوالي في سباق 800 مترالأولمبي، خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو والتي تأجلت من العام الماضي للعام الجاري بسبب جائحة كورونا.

وأقر الاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 2019 أن الرياضيات اللاتي يعتقد أنهن ثنائي الجنس ولديهن نسب عالية من هرمون تيستوستيرون، بالنسبة لإمرأة، يتمتعن بأفضلية غير عادلة مقارنة بغيرهن من الرياضيات وأنه يجب ضبط مستويات الهرمونات باستخدام عقاقير من أجل السماح لهن بالمشاركة في سباقات العدو للمسافات بين 400 متر وميل، وإلا فلن يسمح لهن إلا بالمشاركة في سباقات العدو للمسافات الأقل.وذكرت سيمينا في بيان اليوم الخميس  "كل ما نطلبه هو السماح لنا بأن نعدو بحرية، إلى الأبد، بصفتنا نساء قويات لا يعرفن الخوف، كنا وما زلنا كذلك".وأضافت سيمينيا التي يعتقد بأنها ثنائية الجنس، إنها لن تستخدم الدواء في سبيل السماح لها في المنافسة في المسافة المفضلة لها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يُرحِّب بقرار محكمة كاس

الاتحاد الدولي يسمح لرياضيين روس بالمشاركة في المنافسات الدولية