القاهرة - العرب اليوم
منذ 12 سنة، وفي 12 ساحة فاندوم، أطلقت شوميه Dandy (داندي - المتأنق)، وهي ساعة مع علبة على شكل وسادة و"خطوط متباينة" (bayadère-stripe)، صًممت للتعبير عن قيم وتميّز تراث الدار في صناعة الساعات. في الواقع، ولأكثر من قرنين من الزمن، أخبرت تطلع إبداعات شوميه الوقت إلى الرجال من أصحاب السلطة والثقافة الذين يثمنون عالياً الأناقة في كل شيء: "The Dandy".
واليوم، تعود هذه الآلة المميزة لقياس الوقت لتؤكد عن روح الاستقلالية القوية التي تتمتع بها، وتكشف بأسلوب لا خطأ فيه عن شخصية الرجل الذي يضعها.
Dandy من شوميه، ساعة بديعة ومدهشة تم تكليلها بجاذبية طبيعية وبسيطة: علبة بشكل رمزيّ يشبه الوسادة، مستوحى من القطع لألماسة "ريجينت" (Regent) الشهيرة – أكبر ألماسة في جواهر التاج الملكي، تم إعدادها لتزيين مقبض سيف بونابرت على يد مؤسس شوميه في 1802 – وميناء تعززها "خطوط متباينة" (bayadère-stripe) غير متماثلة، وهو أحد التصاميم المميزة للدار منذ سنة 1920.
بأناقة وثقة في النفس عالييتين، تحتفل Dandy بتصميمها الجريء مع مقاربتين جديدتين لعلبة ساعتها في 2015:
واحدة مع علبة من الستينلس ستيل بقطر 42 ميلليمتراً، وواحدة أخرى مع علبة من الذهب الوردي بقطر 38 ميلليمتراً. وتحافظ هاتان الساعات على وفائهما إلى تقاليد الدار الباريسية في إضافة تلك اللمسة المفردة التي تحرّك النفس إلى إبداعاتها لكي تجعلها بارزة. ومع تعزيزها بتصميم "الخطوط المتباينة" الشهير من الفضة، تجذب ميناء الساعة السوداء الأنظار مع ثقة عالية بتميّز أزلي.
تُعتبر ساعة Dandy بالستينلس ستيل وبقطر 42 ميلليمتراً مثالية لنمط حياة المدن عالي النشاط مع كاليبر ميكانيكي بآلية تدوير ذاتي يمكن مشاهدتها من خلال ظهر شفاف من زجاج الياقوت (sapphire-glass) للعلبة. أما التوازن المتناغم لشكل الساعة فيجعلها ترتقي لمستوى كل المناسبات، كما أن سوارها الأسود البسيط والأنيق من جلد التمساح تم تجهيزه ببكلة ثلاثية الطي.
أما ساعة Dandy بالذهب الوردي وبقطر 38 ميلليمتراً فتؤكد على شخصيتها المميزة في عالم الساعات الراقية. ومن خلال إعادة تحديدها لرموز الأناقة البصرية التي تتبع نمط حياة المدن، تشكّل ساعة Dandy من شوميه مرجعاً للأسلوب الراقي سواء في النهار أو الليل.
وبفضل شكلها الذي يمكن التعرف بسهولة عليه وخطوطها الواضحة، لا تشكل فقط آلة لقياس الوقت، بل أيضاً تعبيراً عن أصالة جريئة لدى من يضعها.
تم تثبيت العلبة على سوار أسود غير لامع من جلد التمساح مع بكلة كلاسيكية للتسكير، وتتضمن حركة بآلية تدوير ذاتي تشتهر بدقتها وثباتها.
ساعة Dandy، آلة استثنائية لقياس الوقت تمثل قمة الفخامة للبساطة الراقية، ما يجعلها الرفيق متعدد الوظائف والضروري لمن يضعها.