الرياض- كريم أبوالعلا
وصف البرتغالي خورخي جيسوس المدير الفني لفريق الهلال، نفسه يوما ما بأنه الأفضل في العالم بعد مسيرته المميزة في عالم التدريب. ويمتلك المدرب السابق لكبار الفرق البرتغالية العديد من الإنجازات في سجله الحالي والعديد من خيبات الأمل أيضا، لكن ماذا عن إمكانياته الفنية.
تغيير مراكز اللاعبين
عرف جيسوس بقدرته الدائمة على تغيير مراكز لاعبي الفرق التي يقودها، وينسحب ذلك على أسماء مثل فابيو كوينتراو الذي حوله للعب من جناح لظهير أيسر، أو نيمانيا ماتيتش الذي تحول من لاعب وسط مهاجم للاعب وسط مدافع وآخرين.
كيف يلعب جيسوس؟
يعدّ المدرب البرتغالي من عشاق طريقة لعب 4-4-2 والتي تتحول في بعض الأحيان لـ4-2-4، ويصف البرتغاليون مدربهم الناجح بأنه: "ملك التكتيك"، والمبدأ الأول عنده "الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم".
ورغم ذلك تمتلك الدفاعات التي يقودها جيسوس أرقاما جيدة وشكلا صلبا يصعب اختراقه.
كيف تخدم صفقات الهلال فكر العبقري؟
أندريه كاريلو: قاده جيسوس في سبورتنغ لشبونة، هو لاعب قادر على اللعب كجناح أو مهاجم ثان، وستساعد معرفة المدرب بإمكانياته وتكيفه على اللعب في أكثر من مركز هجوميا في استفادة المدرب منه بشكل ممتاز بما يناسب أفكاره.
ألبيرتو بوتيا: مدافع إسباني سبق له تمثيل أفضل فرق أوروبا من برشلونة مرورا بإشبيلية وأولمبياكوس، بالإضافة إلى منتخبات إسبانيا في المراحل السنية المختلفة من 20 إلى 23.
وتمتع بوتيا ببداية رائعة مع منتخب الماتادور والبارسا وضمه المدرب فيسنت ديل بوسكي للمنتخب الأول. ويمثل التعاقد مع بوتيا تحديدا تعويضا للاعب أسامة هوساوي المنتقل للوحدة، وهو بما يمتلكه من تاريخ قادر على القيام بهذا الدور.
وبعيدا عن ذلك لم تجر إدارة الزعيم استقطابات جديدة، بل عاد إلى الفريق لاعبيه المعارين أمثال سالم الدوسري من فياريال أو محمد البقعاوي من الفيحاء، لكن تبقى القائمة بما فيها من أسماء لامعة ويبقى الميركاتو بما تبقى منه قادرا على أن يفتح الباب أمام العديد من الأسماء للقدوم إلى فريق العاصمة السعودية الرياض.