الرياض – كريم ابوالعلا
عاد الأمير محمد بن فيصل إلى رئاسة نادي الهلال، بعد غياب عن المشهد الرياضي، استمر نحو 10 أعوام، بتكليف من رئيس هيئة الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، وترأس بن فيصل الهلال، في فترة سابقة لمدة 4 مواسم، بدأت منذ موسم 2004-2005 وحتى نهاية موسم 2007-2008، حقق الفريق خلالها 7 بطولات، منها بطولتين للدوري السعودي.
وكان زعيم الأندية السعودية، قد أمضى أحد أسوأ مواسمه في 2003-2004، عندما حل في المركز الرابع ببطولة الدوري، بعد خروجه من المربع الذهبي، وهزيمته أمام الأهلي (5-1)، وخروجه من دوري أبطال آسيا على يد الشارقه الإماراتي، بنتيجة (5-2)، وتولى صاحب الـ25 عامًا وقتها، رئاسة الهلال في الموسم الذي يليه، ليعود به إلى القمة في فترة وجيزه، بعد حصوله على ثلاثية الدوري وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل.
وتعاقد بن فيصل في ذلك الموسم، مع البرازيليين مارسيلو تفاريس ومارسيلو كماتشو، والمدرب ماركوس باكيتا، ولاعب المحور السعودي عبداللطيف الغنام، وقبل أن يجري في الصيف التالي، أحد أفضل صفقات الهلال طوال تاريخه، بالتعاقد مع ياسر القحطاني من القادسية السعودي، مقابل 25 مليون ريال، بعد منافسة شديدة مع نادي الاتحاد.
وتمكن محمد بن فيصل من توقيع عقد رعاية ضخم مع شركة الاتصالات موبايلي، بمبلغ 250 مليون ريال، لمدة 5 مواسم، بعد أن كانت رعاية الأندية في وقتها، لا تتجاوز مبلغ 3 ملايين ريال، وقبل أن يختتم فترة رئاسته، بتحقيق ثنائية دوري المحترفين وكأس ولي العهد، ليبصم على فترة رئاسية ذهبية بتحقيقه 7 بطولات في 4 أعوام.