الرياض – كريم ابوالعلا
يتطلع سالم الدوسري، نجم المنتخب السعودي، إلى محاكاة تجربة قائد الأخضر السابق، ياسر القحطاني في نهائيات أمم آسيا 2007.
وعاد ياسر القحطاني، أكثر قوة من مونديال ألمانيا 2006، وانعكس ذلك المحفل العالمي، على إسهاماته الناجحة مع منتخب بلاده في نهائيات آسيا 2007، حين بلغ الأخضر، المباراة النهائية أمام العراق.
واغتنم سالم الدوسري، الظهور الأول له في كأس العالم، ونجح في هز الشباك أمام مصر، في ختام دور المجموعات بمونديال روسيا، مانحًا منتخب بلاده، ثاني أفضل ظهور عالمي، بعد مونديال أمريكا 1994.
وكان ياسر القحطاني، الدولي السعودي المعتزل، قد سجل هدفًا في مشاركته الوحيدة بكأس العالم 2006، ليساهم في حصد نقطة التعادل أمام تونس، قبل أن يقود منتخب بلاده في العام التالي، لنهائي أمم آسيا.
وقال فؤاد أنور، أول محترف سعودي بالخارج، إن سالم الدوسري تطور بصورة مذهلة من احترافه مع فياريال الإسباني مطلع العام الجاري، لمدة 6 أشهر، سبقت انطلاقة مونديال روسيا.
وعدّد أنور، الذي لعب في الدوري الصيني عام 1999، فوائد المعايشة في الليجا لسالم الدوسري، قائلًا "لقد تغير في قوته الجسمانية، من حيث هيئته كلاعب، إضافة إلى قدراته اللياقية والجسدية في الالتحامات".
وأضاف خلال حديثه لموقع "الدوسري كان لاعبًا جيدًا، لكنه اكتسب بعد الاحتراف الخارجي، مهارات الجوانب الدفاعية، وبات يلعب بثقة أكبر، وشاهدناه يرفض فقدان الكرة ويبادر للحصول عليها".
وظل الدوسري يتلقى التدريبات طوال تلك الفترة في فياريال، تحت إشراف مدربه خافيير كاييخا، الذي استعان به قبل 33 دقيقة من نهاية المواجهة أمام ريال مدريد، ضمن الجولة الأخيرة.
وأسهم سالم الدوسري مع زميله البديل الآخر روجر مارتينيز، في تحويل التأخر أمام ريال مدريد بهدفين إلى التعادل 2-2.
ونال اللاعب السعودي مع فريق "الغواصات الصفراء"، الإشادة من الصحافة الإسبانية، بالمستوى الذي ساعد به فريقه في تحويل النتيجة من التأخر بهدفين إلى التعادل أمام الملكي.
ويتطلع سالم الدوسري للمساهمة في إعادة المنتخب السعودي لتقديم مستوياته المعروفة في منافسات كأس آسيا، بعد فشل الأخضر السعودي في تجاوز دور المجموعات في آخر نسختين.
ويملك المنتخب السعودي، سجلًا ذهبيًا في بطولة كأس آسيا، إذ شارك في 6 مباريات نهائية من إجمالي 9 مشاركات، وحصد اللقب 3 مرات.