الرياض - العرب اليوم
حرص الاتحاد العربي لكرة القدم على مشاركة فرق النخبة، عندما أراد إقامة البطولة العربية للأندية من جديد، خاصةً بعد زيادة قيمة الجوائز المالية للبطولة، ليحفز الأندية للمشاركة.
ويُعد الهلال السعودي من أبرز الأندية العربية، خصوصًا في قارة آسيا، لما يملكه من تاريخ يمتد لـ60 سنة، مع سجل حافل بالإنجازات القارية والعربية والمحلية.
ويعتبر الهلال النادي الأول في السعودية على مستوى عدد الألقاب، برصيد 58 بطولة رسمية، فيما يحتل المرتبة الـ63 عالميًا، وفقًا لآخر تصنيف أورده موقع (clubworldranking) المتخصص.
ويتصدر "الزعيم" قائمة الأندية الفائزة بالدوري السعودي، برصيد 13 لقبًا، كما سبق له الفوز بـ4 ألقاب عربية، وهي: دوري أبطال العرب (مرتين)، وكأس السوبر العربية، وكأس الكؤوس العربية.
ويدرب الفريق حاليًا الأرجنتيني رامون دياز، المتوج مؤخرًا بلقب دوري جميل السعودي للمحترفين.
وأوقعت قرعة البطولة العربية، التي أُجريت في العاصمة المصرية القاهرة، الهلال في المجموعة الثالثة، إلى جوار كل من المريخ السوداني، والترجي التونسي، ونفط الوسط العراقي.
وأُثير جدل واسع حول مشاركة الهلال في البطولة، المقرر إقامتها بدءًا من 22 يوليو/تموز الجاري حتى 6 أغسطس/آب المقبل، بعد أن رأى الجهاز الفني للفريق تعارضًا بين البطولة واستعدادات الموسم الجديد.
وأوصى دياز بالمشاركة في البطولة العربية بـ"الفريق الأولمبي"، نظرًَا لتواجد الفريق الأول في معسكر بالنمسا، استعدادًا للموسم المقبل.
وتمسكت اللجنة المنظمة للبطولة بمشاركة الفريق الأول، مع التلويح بعقوبات ضد الأندية التي ستعلن انسحابها أو عدم مشاركتها، ما جعل الإدارة الهلالية تجهز "الفريق الأولمبي" للبطولة، مع تطعيمه بعدد من عناصر الفريق الأول.
ويقيم "الفريق الأولمبي" للهلال معسكرًا حاليًا في مدينة الإسماعيلية المصرية.
ويحرص المركز الإعلامي لنادي الهلال على تناول أخبار هذا المعسكر، باعتباره في إطار الاستعداد للموسم المقبل، دون الإشارة إلى أنه من أجل التحضير للبطولة العربية، ليتجنب النادي أي صدام مع منظمي البطولة في هذا التوقيت.