الرياض – العرب اليوم
تصاعدت حدة الخلاف في وجهات النظر بين الشقيقين إبراهيم البلوي -رئيس نادي الإتحاد- ومنصور البلوي -المشرف على الكرة بالنادي وعضو هيئة الشرف- على خلفية قرار عودة المدرب الروماني فيكتور بيتوركا، لتولي تدريب الفريق الأول من جديد، خلفًا للمصري عادل عبدالرحمن.
ونقلت "الرياضية" -عن مصادر بالإتحاد- قولها إن إبراهيم بدأ يشعر بالضيق من سياسيات شقيقه وسيطرته على كل ما يتعلق بكرة القدم بالنادي، الأمر الذي دفع إبراهيم البلوي لاتخاذ قرار برحيل عادل عبدالرحمن وإعادة بيتوركا، على الرغم من أن شقيقه منصور أعلن تأييده لبقاء المدرب المصري في منصب المدير الفني، وبهذا القرار يكون إبراهيم البلوي قد أعلن رسميًّا سيطرته على ملف الفريق الأول، مستخدما صلاحياته كرئيس للنادي.
وكشفت الصحيفة أن رئيس الإتحاد قرر التدخل بقوة في صفقات الشتاء، التي يعتزم النادي إبرامها لتدعيم صفوفه، مستغلًا عدم نجاح الصفقات التي تعاقد معها شقيقه منصور، باستثناء الفنزويلي ريفاس، أما الباقون فلم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء ضمن صفوف العميد.
وأوضحت مصادر الصحيفة، أن منح بيتوركا صلاحيات فنية مطلقة، يعني بوضوح تحالفه مع إبراهيم البلوي في مواجهة منصور البلوي من التدخل في شؤون فريق الكرة.