الرياض - محمد صبحي
رفض بعض المنتمين إلى نادي الاتحاد ، فكرة الانتخابات الإلكترونية التي تمثل الوجه الحضاري المتعارف عليه دوليًا والأسلوب الأمثل والأنسب والأكثر إيجابية لخدمة النادي ماليًا وحتى فكريًا.
ويعد من المؤسف أن يصل فكر "البعض" إلى رفض طريقة ترشيح تصل إلى شريحة كبيرة من الجماهير يختارون بها رئيسهم من دون أن يفرض عليهم سواء من قبل شخصين أو ثلاثة أو من خلال الجهة الرسمية المتمثّلة في هيئة الرياضة فضلًا عن العوائد المالية والمبالغ التي ستدخل إلى خزينة النادي من خلال الانتخابات.
وتعتبر الانتخابات الإلكترونية وسيلة حضارية يختار فيها الجمهور رئيسهم بالأغلبية بل والأجمل أنها تسمح لكل من تنطبق عليه الشروط للتقدم إلى هذا المنصب ، حيث يعد جمهور الاتحاد الداعم الأول والمساند الحقيقي لهذا النادي العريق طوال تاريخه الطويل ، ومن حقه أن يختار من يراه الأصلح والأكفأ بعيدًا عن الاختيارات المتسرعة والتي لا تستند إلى أي معايير.
شكرًا لرجل الرياضة الأول الذي بمثل هذه الأفكار المواكبة لفكر الأندية العالمية سيصل برياضتنا إلى مانصبوا اليه ونقدّم أنفسنا بما يليق بحجم وقيمة ومكانة المملكة العربية السعودية.