الرياض - محمد صبحي
لم تكتمل الأيام التسعة التي وعد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس السابق لهيئة الرياضة، بأن قرار اعتماد الانتخابات الإلكترونية أو المصادقة على أي إجراء آخر يتعلّق بنادي الاتحاد سيأتي بعد انطوائها، إلا وكان رجل الرياضة الأول يغادر مقعده ليخلفه محمد آل الشيخ، السبت الماضي، لتزول شمس الأحد ومن بعدها أربعة أيام أخرى لتبلغ في مجملها 14 يوما دون أن يطرأ أي جديد سوى مزيد من التعقيدات والغموض في ملف يغضّ مضاجع جماهيره.
ويترّقب أنصار نادي الاتحاد بفارغ الصبر، معرفة مصير ناديهم بعد أن تأخر الحسم من قبل هيئة الرياضة، خصوصا بعد إعفاء الأمير عبد الله بن مساعد من منصبه وتعيين آل الشيخ بدلا منه، حيث كان من المقرر مسبقا أن يكون الأحد الماضي حاسما في تحديد مصير النادي، إلا أن التغييرات أرجأت كل شيء، وإن كانت النوايا لدى هيئة الرياضة تتجه لفتح الانتخابات الإلكترونية للأندية كافة، بيد أن الصورة في الاتحاد ليست واضحة حتى الآن، مع الوضع في الحسبان أن الوقت لا يتوقف.
ومن جهة أخرى، أعلن عمر أحمد مسعود نائب رئيس نادي الاتحاد عن تقديم شكوى رسمية ضد كل من أساء لوالده أو له شخصيا أو من شكك في نزاهتهم، في موضوع شيك الـ30 مليون ريال التي طالبت به هيئة الرياضة كمهر لكرسي الرئاسة قبل أن يقدمه الراحل أحمد مسعود مطلع العام الحالي. ورشحت بعض الأخبار خلال الفترة الأخيرة مؤكدة عدم دخول مبلغ الشيك لحسابات نادي الاتحاد، الأمر الذي أجبر مسعود على تقديم شكوى للجهات الرسمية صباح أمس الخميس.
ميدانيا، قرر المدرب التشيلي لويس سييرا إغلاق تدريبات الفريق أمام الجماهير ووسائل الإعلام، حيث سيستمر هذا القرار حتى نهاية الموسم، وقبل لقاء الفيصلي غدا السبت ضمن مواجهات الجولة الـ25 من دوري جميل للمحترفين، ومن ثم يأتي ختام البطولة بمواجهة الفتح لأجل تأمين مقعد الوصافة التي يحتلها راهنا برصيد 51 نقطة متقدما على النصر الثالث بـ49 نقطة.