الرياض: محمد صبحي
استعاد الاتحاديين ابتساماتهم الكروية الغائبة، بعد مضي ثلاث مباريات فقط للمدرب التشيلي سييرا على صعيد دوري الأمير محمد بن سلمان، وصافحوا لاعبيهم وإدارتهم، وكأنهم نهضوا سبات مزعج، وأبصروا أيامًا فاز فيها فريقهم مرة واثنتين وثلاث وأكثر.
ولكن ذلك لم يكن كابوسًا وحسب، بل واقع تجرع فيه الاتحاد المرارة واختنق في قاع ترتيب مسابقة الدوري، خلال ليالٍ مفزعة يحيط بها شبح الهبوط، ولكن الفريق العريق، سجل نتائج إيجابية في عام 2019 مع مدرب جديد وأسماء أكثر خبرة.
واستعاد الاتحاد شيئًا من عافيته، عندما استفاق مؤخرًا، يكشف ذلك سجله في آخر تسع مباريات قياسًا بالتي قبلها، فقبل 2019 لعب الاتحاد آخر تسع مباريات في عام 2018، إذ لم يفز إلا في مرة واحدة، وخسر سبع مرات، وتعادل مرة، دفاعيًا استقبل 18 هدفًا، وسجل هجومه 11، ولم يخرج أبدًا بشباك نظيفة.
ولعب الاتحاد تسع أخرى، في العام الجديد، فاز في أربع مباريات، وتعادل في مثلها، وخسر مرة واحدة، استقبل 4 أهداف، وسجل 11 هدفًا، وخرج بشباك نظيفة في ست مباريات.
18 مباراة فقط كشفت فروقًا كبيرة بين اتحاد بلا حول ولا قوة، واتحاد يمتلك أفضل خط دفاع رقميًا على الإطلاق، وصلابة تجعله مرشحًا دومًا للانتصارات.
وفاز الاتحاد على مضيفه الحزم بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بين الفريقين، السبت، في إطار منافسات الجولة 24 من دوري كأس اﻷمير محمد بن سلمان " الدوري السعودي للمحترفين".
ومنح المدرب لويس سييرا، اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام عن التدريبات، بسبب توقف الدوري لمشاركة المنتخب في أيام الفيفا بلقائي الإمارات وغينيا الاستوائية، وذلك بعد فوز الفريق على مضيفه الحزم بثلاثية نظيفة، في إطار منافسات الجولة 24 من دوري كأس اﻷمير محمد بن سلمان.
قد يهمك ايضا ..