الرياض - محمد صبحي
استمرت نتائج فريق اتحاد جدة السلبية غير المتوقعة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في موسم 2018-2019، وظل في قاع ترتيب المسابقة بشكل كارثي بعد مرور 12 جولة.
وخسر فريق الاتحاد للمرة الـ9 في المسابقة، والتي اختتمها بالهزيمة من ضيفه الفيصلي، 1-2، على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، ليتجمد رصيده عند 3 نقاط، من 3 تعادلات ودون أي فوز، في أصعب وأسوأ بداية للعميد طوال تاريخه الكبير.
رغم الاستقرار الذي يعيشه العميد هذا الموسم، دون أي مشاكل على جميع الأصعدة، عكس المواسم الماضية التي شهدت مشاكل كبرى، كالديون الطاحنة والمنع من التسجيل من الفيفا وغيرها، ولكن نتائجه ومستواه يعد كارثيا بعد 12 أسبوع من مسابقة الدوري، وسط غضب اتحادوي كبير من تواجد الفريق في المركز الأخير، دون حصد أي انتصار.
وفي إحصائية سلبية لا تليق باسم وتاريخ الفريق الاتحادي، فقد بات فريق الـ6 في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، لا يستطيع حصد أي انتصار خلال أول 12 مباراة.
وباقي الفرق الخمسة لم تستطع تفادي الهبوط في نهاية الموسم، فهبط أبها في موسم 2008-2009، والأنصار موسم 2011-2012، والوحدة موسم 2012-2013، والنهضة موسم 2013-2014، وهجر موسم 2015-2016.
وفي حال لم يستطع فريق الاتحاد، تصحيح مساره وتعديل أوضاعه بجميع السبل الممكنة والعودة لسكة الانتصارات والنتائج المنتظرة قبل سوق الانتقالات الشتوية وعقبه، وإنقاذ موسمه، فإنه قد يهبط لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للدرجة الأولى بنهاية الموسم الجاري.
ووقتها ستكون صدمة قوية للاتحاديين خاصة، وللوسط الرياضي السعودي بأكمله، بفقدان واحد من كبار المملكة والقارة الآسيوية والمنطقة العربية.