اكتفى عوض خميس بتصريح مقتضب، عقب تراجعه عن التوقيع للهلال، وعودته مجددًا إلى النصر، قال فيه: "الحمد لله، أنا سعيد جدًا بأني رجعت إلى بيتي، النصر، من جديد". وأشار إلى أن رئيس النادي، الأمير فيصل بن تركي، له فضل كبير في تمديد عقده وعودته من جديد، قائلاً: "أشكر الأمير فيصل على ما قدمه لي، وتحياتي لجماهير الشمس كلها دون استثناء"، وفي حديث يدل على أنه لا يفكر في هذه اللحظات سوى في العمل داخل الملعب، قال: "الصملة سيعود بإذن الله كما كان وأقوى".

وتمنى "خميس"، بعد تمديد عقده مع النصر، تحقيق عدد من البطولات، ورغم أن "الصملة" لم يتحدث من قريب أو بعيد عن المسائل القانونية ، إلا أن مصادر أكدت أن وكيل أعمال "مستقل"، وإدارة النادي، أبلغا "خميس" بأنه من الممكن أن يتم إيقافه لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر، في أسوأ الأحوال، كون الهلال صدّق عقده لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، ولكن العقد لم يتم تفعيله، لأن عقده الحالي مع النصر لم ينته.

وذكرت المصادر أن العمل جارٍ لاستغلال ثغرة معينة، بعدم توقيعه لعقد جديد مع النصر، والمضي صوب تمديد عقده السابق، حتى لا يوقف. وأوضحت أن "خميس" لن يمانع في أي خطوة لصالح دعم موقفه، لأن المهم بالنسبة له هو بقاؤه في "العالمي"، وتلبية مطالبه المالية.