حسين عبد الغني قائد فريق النصر السعودي

أكد حسين عبد الغني، قائد فريق النصر السعودي، تعرضه للظلم من قبل جمهور النصر، خلال الفترة الماضية، التي شهدت شجارًا بينه وبين المدرب الكرواتي السابق، زوران ماميتش، فيما رفض الظهير الأيسر التعليق على رحيل الشرفي عبدالله العمراني، والإداري بدر الحقباني، اللذان غادرا البيت الأصفر في بداية الموسم الجاري.

ونفى "عبد الغني"، في تصريحات صحافية، أن يكون سببًا في رحيل "ماميتش" وآخرين، فيما قال عن مشاكله السابقة في النصر: "وقت الحصاد قد حان، كل ما يعنيني هو أن الفريق يمشي في مسار صحيح، وكلنا في خدمة نادي النصر، لا فائدة من الحديث عن  المشاكل الآن، لا أريد التحدث عن الماضي، علينا أن ننسى ونفكر في المستقبل فقط".

وعن الشائعات التي ساهم في نشرها وترويجها بعض المهتمين بالنصر، قال اللاعب، البالغ من العمر 39 عامًا: "لن أرد عليهم، هناك أشخاص لن أعمل لهم قيمة مهما بلغت أحاديثهم". وأضاف: "هناك للأسف بعض الإعلاميين النصراويين والجماهير الذين لا يهمهم أن يكون النصر في وضع إيجابي، ويبحثون عن الأخبار السلبية ليظهروها في الإعلام، انظروا إلى إعلام الهلال الذي يتكتم على الأخبار السلبية لمصلحة الفريق الأزرق".

ويبدو أن الدولي السابق مازال متأثرًا من حدة الانتقادات التي تعرض لها في الشهرين الماضيين، بدليل قوله عن انتقادات الشرفيين والإعلاميين: "كل واحد حر في رأيه ومعلوماته، وليست لدي مشكلة حول المعلومات والشائعات، لأنني لن أتغير، ولكن هناك رب للعالمين سوف ينصفني أما من ظلمني". ورفض "عبد الغني" تحميله مسؤولية رحيل الشرفي عبدالله العمراني والإداري بدر الحقباني والمدرب "ماميتش"، وقال: "هذا كلام فارغ، ولست متفرغًا للرد على ذلك، الحقباني تقدم باستقالته والعمراني استقال أثناء إجازتي، للرد على من يقول ذلك، أما زوران فلن أعلق على رحيله".