فيصل سيف

أكد فيصل سيف، مساعد مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، أنهم كانوا يبحثون عن العودة إلى سكة الانتصارات عبر لقاء الشباب، الذي كسبوه بهدف اللاعب المغربي محمد فوزير، في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال، في تصريحات إلى "العرب اليوم": "كنا نبحث عن كسر سلسلة التعادلات؛ لذا عملنا خلال الأيام الماضية على تغيير الأسلوب إلى 4-4-2، وهو ما أسهم في ظهور الدفاع بشكل أكثر تنظيمًا، فضلاً عن قوة الهجوم". وكانت خمسة أيام كفيلة بتعديل المسار بواسطة البرازيلي روجيرو موريس، المدرب المؤقت الذي خلف مواطنه ريكاردو غوميز، المقال من منصبه أخيرًا بسبب سوء النتائج، التي تحسنت بداية من لقاء الشباب، إذ استغل الأول الفترة القصيرة لتغيير أسلوب اللعب ليكون الناتج ظهورًا رائعًا في مواجهة الشباب، على المستويين الدفاعي والهجومي، بالكيفية التي أجبرت الأمير فيصل بن تركي، رئيس النادي، على التأكيد أن استمرار المدرب المؤقت في منصبه أضحى خيارًا مطروحًا بقوة، بدلاً من التعاقد مع مدرب جديد خلال المرحلة المقبلة، بعد تأرجح المستويات والنتائج على مدار 99 يومًا ما بين هزيمتين في البطولة العربية، وانتصار وحيد على الفيصلي 3/1، فضلاً عن ثلاثة تعادلات خلال الجولات الأربع الماضية من الدوري السعودي.

وأضاف: "حينما تمتلك فريقًا قويًا على الصعيد الهجومي، فمن المهم أيضًا أن يظهر تماسكًا دفاعيًا لحظة فقدان الكرة، وهذا الذي عملنا عليه إضافة إلى رفع المعدّل البدني، لقد نجحنا في أول مباراة بعد إقالة غوميز، الاسم الكبير على الصعيد التدريبي، بيد أن النتائج لم تخدمه، والفوز من شأنه أن يمنحنا دفعة معنوية مهمة، ويجعلنا نعمل بهدوء لتطوير المجموعة، خاصة أن لدينا الوقت الكافي". وأكمل حديثه قائلاً: "غوميز ليست لديه مشاكل كبيرة، تحت إمرته كان الاستحواذ على الكرة موجودًا، ولكن الهبوط البدني وتباعد الخطوط أسهما في نتائجه، لكننا عملنا على تلافي هذه السلبيات أمام الشباب، طالبنا اللاعبين بالدفاع عبر الخطوط الثلاثة، فضلاً عن الهجوم بأكبر عدد ممكن".