خالد الشعلان

أثار مقطع مرئي انتشرَ عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ظهرَ فيه مُدرب النصر (غوميز) بعد مُباراة النصر والاتفاق وهو يستعدُّ للذهاب للمؤتمر الصحافي الخاص بالمُدربين، حيث اتضح صعوبة حركة المدرب وهو يحاول الصعود بصعوبة للسلم الخاص بقاعة المؤتمر نظراً لتعرضه لجلطة في البرازيل قبل أربع سنواتهذا ما أثار استيائهم.

وانقسموا مابين مستغربًا من تعاقد إدارة النصر مع مدرب مريض لا يقدر على الحركة، فيما استغرب أخرون عدم تخصيص أماكن في ملاعب المملكة للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة لاحوالهم، حيث اضطر المدرب وفق المقطع لصعود السلالم بمساعدة بعض الواقفين في الممر.

وفي هذا الشأن يقول المُستشار القانوني الكاتب الرياضي خالد الشعلان بأنَّ الجانب الإنساني يجب أن يكون طاغياً لدينا في تناولنا لمثل هذه المشاهد، وبالتالي كل ما أنصحُ به في هذا الشأن هو رسالة لأمين عام النادي سلمان القريني بالمُسارعة في مُخاطبة رابطة دوري المُحترفين للنظر في أمر توفير مكان للمُؤتمر الخاص بالمُدرب في مُباريات النصر في أيِّ مدينة بالمملكة بحيث يكون مكان المؤتمر الصحفي للمُدرب مُناسباً وسهل الوصول ولا يلزمه صعود من قبل المُدرب لطابقٍ علوي.

وأضاف : " بعيداً عن الرياضة يجب علينا الحديث عن ذلك نظراً لأن الموضوع مُتعلق بأمرٍ إنساني نبتغي فيه الأجر من عند الله، فالمُدرب إذا توالت جولات المُباريات سيجدُ صعوبة بالغة في الذهاب للمؤتمر الصحفي والرجوع منه"، وزاد : " حديثي بشأن مُخاطبة النصر لرابطة دوري المُحترفين مُستند على كون الرابطة من ضمن اختصاصاتها الأحد عشرة اختصاص الواردة بالمادة [ ٦ ] من النظام الأساسي المُعتمد في اجتماع مجلس إدارة الرابطة يوم الأحد ٣-٧-١٤٣٧ حيث ورد في الاختصاص رقم [ ٧ ] مايلي : ( إدارة وتشغيل الخدمات الإعلاميَّة المُلائمة لدوري الدرجة المُمتازة )".

وحول حق النصر في فسخ عقد المُدرب (غوميز) بسبب هذا العارض ، أجابَ : " بأنَّ العقود جميعها قائمة على الرضا في الإنشاء والفسخ، لكن العارض الصحي الخاص بمُدرب النصر لم يكن ليحدث بعد التعاقد بل هو قبل التعاقد، والأهم من ذلك أنَّ إدارة النصر تعلمُ عنه حين تمَّ التعاقد، ولذا لو فسخَ النصرُ العقد فسيكون مُلزماً بدفع قيمة الشرط الجزائي وهو مايُقارب المليونين دولار".

وبسؤاله عن رأيه فيما يُطرح من أغلب إعلام وجماهير النصر بضرورة إلغاء العقد، وبحث إدارة النصر عن مُدرب جديد، أجابَ هذا أمرٌ فني ويخصُ إدارة النصر، وأنا بشكلٍ عام معهود عني الوقوف بجانب حرية الرأي في الوسط الجماهيري والإعلامي والشرفي في النصر، وتبقى القرارت لإدارة النصر.