سلمان بن فهد المالك

وصف رئيس مجلس إدارة نادي النصر المكلف سلمان بن فهد المالك مهمة تكليفه برئاسة نادي النصر بالشرف لخدمة هذا النادي الكبير والعريق، والشرف الأكبر أن يكون التكليف بأمر من رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، وأن يضع ثقته بمجلس الإدارة الذي يوجد فيه، مقدما له الشكر، متمنيًا أن يكون عند حسن ظنه وظن جماهير النصر التي تتطلع لامتداد هذا النجاح الكبير للنادي في السنوات السابقة، مشيدًا بالجهود الكبيرة المخلصة التي بذلتها الإدارة السابقة بقيادة الأمير فيصل بن تركي طوال السنوات الـ10 الماضية.

وقال "الأمير فيصل بن تركي عمل وبذل وقدم الكثير خدمة للنادي وسعيًا منه للارتقاء به إلى القمة، وتمكن خلال فترة رئاسته من إعادة النصر لمنصات البطولات، وصنع فريقا مرصعا بالنجوم قادرا على إسعاد جماهير العالمي، وسيبقى الأمير فيصل عاشقًا وداعمًا للنصر كما عهدناه منذ بداية عشقه للعالمي".

وقال المالك بشأن تشكيل مجلس إدارته والأسماء التي سيعتمدها "بعد صدور التكليف بساعة أو اثنتين من الصعب جدا أن تدور في بالي أسماء، وبدأت منذ صباح أمس بالبحث عن أسماء أسعى إلى أن تقدم الإضافة في العمل والأفكار والوجود والدعم، وبكل تأكيد مهما كانت أسماء المجلس جميلة فدون وقفة الجمهور ودعمهم لا يمكن أن تنجح أي إدارة".

وأضاف "أوجه رسالة لجمهور الشمس وأتمنى أن يكونوا خير داعم وخير من يقف مع ناديه، فدون جمهور النادي لا يمكن أن أقدم أو أفعل شيئا مهما كانت الأسماء، ويهمني وجود وحضور مدرج الشمس بدعمه داخل الملعب وتفاعله مع ناديه عبر البرنامج الذي تم تدشينه أخيرا بأمر ومتابعة هيئة الرياضة".

وقال عن الأوليات التي ستبدأ الإدارة الجديدة بتصحيحها "في البداية سيكون تشكيل المجلس، وثانيًا البحث عن مكامن الخلل في الفريق سواء أمور فنية أو معنوية أو حتى مالية والبحث عن سبل لحلها، ونحاول أن نستفيد إذا استطعنا في انتقالات الفترة الشتوية لترميم الفريق على الأقل للمنافسة على ما تبقى من الدوري إن كان هناك مجال وفرصة لخطف اللقب، وأيضًا أمامنا البطولة الغالية بطولة خادم الحرمين الشريفين، والتوفيق أولا وأخيرا بيد رب العالمين".

وقال بشأن تنصيبه في هذه المرحلة الصعبة وكيفية التعامل معها بطريقة جيدة "النصر ناد كبير وجماهيري وله تاريخ في البطولات، فلابد أن تأتي وتقدم الإضافة، ولكن رغم قصر المدة سنحاول تقديم كل ما بوسعنا لخدمة النادي وتحقيق طموح جماهيره".