كشف الأمير نواف بن محمد، عضو شرف نادي الهلال، كواليس اختيار نادي النصر للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية عام 2000، رغم أنه لم يتوج بلقب بطولة آسيا للأندية أبطال الدوري حينذاك. وأوضح نواف في تصريحات متلفزة: "عندما أعلن الاتحاد الدولي عن البطولة، طلب من الاتحادات القارية ترشيح فريق للمشاركة فيها، وكل قارة رشحت ممثلها، أما بالنسبة لنا فكانت البطولة الآسيوية لأبطال الدوري لا تزال قائمة، وكان هناك حديث بالاتحاد الآسيوي حول ترشيح بطل أبطال الدوري للعام السابق، وكان فريقًا كوريًا".

واستدرك: "لكننا اقترحنا أن يكون المشارك هو بطل السوبر الآسيوي، الذي فاز على بطل أبطال الدوري، وعرضنا الأمر على لجنة المسابقات الآسيوية، ونجحت الفكرة، وشارك النصر بطل السوبر وكأس الكؤوس الآسيوية".

وعن احتراف 9 لاعبين سعوديين في إسبانيا، علق قائلًا: "هذا القرار لم يكن موفقًا على الإطلاق.. بدون شك الفكرة ممتازة لكن تنفيذها كان يجب أن يكون من بداية الموسم وتحت إشراف مدرب المنتخب".

وأضاف: "اللاعبون التسعة لم يلعبوا حتى الآن مع أنديتهم في إسبانيا، وهم كانوا أساسيين في المنتخب.. أعتقد أنه كان من الأفضل أن يتم البدء بلاعبين احتياطيين حتى يتم التقييم من خلالهم، فالتجربة لم تكن في وقتها ونحن مقبلون على كأس العالم وليس هناك أي وقت، والفرق والمدربون مشغولون بلاعبيهم".

في سياق آخر، أكد الأمير نواف بن محمد، عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أنه كان قادرًا على إيقاف اتحاد اللعبة في بلاده، بعد أن صدر قرار بإعفائه من منصبه كرئيس الاتحاد في أغسطس/آب الماضي.

وأتم: "لم أتحدث للإعلام منذ صدور ذلك القرار المجحف، وكان من الممكن أن أوقف الاتحاد بـ(شخطة) قلم، لأن ذلك القرار لم يتخذ بشكل رسمي، ولم أعلم أي شيء عنه سوى من خلال القنوات لكنني فضّلت السكوت".