كشف الدولي السعودي ونجم نادي النصر السابق فهد الهريفي سرّ إيقافه عن اللعب الدولي خلال الفترة من 1992 حتى 1994، وهو السر الذي رفض طوال 26 عاما الكشف عنه.
وقال الهريفي في برنامج تلفزيوني، إن بعض الإداريين ينقلون صورا مغلوطة عن بعض اللاعبين إلى المسؤولين، مما يتسبب في اتخاذ قرارات خاطئة ضدهم.
وتابع الهريفي أن المنتخب السعودي خسر لقب بطولة 1992 في اليابان لعدم انضباط نحو 19 لاعبا من المنتخب آنذاك.

وأضاف: "عقب الفوز على الإمارات في دور الأربعة في تلك البطولة، ذهبت إلى إداري المنتخب، وأخذته بيدي، ليرى ما يحدث، ثم قلت له "إن الوسط الرياضي ينتظر عودتنا بالكأس إلى السعودية، فكيف وهذا حال اللاعبين؟!"، فرد عليّ "هؤلاء زملاؤك وتأهلنا للمباراة النهائية".

وأوضح الهريفي: "عند استلامي جائزة هداف تلك البطولة، أعلنت اعتزالي الدولي، وتسبب هذا الإعلان في إبعادي عن المنتخب وعدم استدعائي للبطولة التي أقيمت عام 1994".
يذكر أن الهريفي ظل ممنوعا من المنتخب حتى قبل مونديال أميركا 1994 بـ15 يوما، حيث تم استدعاؤه للالتحاق بالبعثة المسافرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، رغم عدم مشاركته في معسكرات إعداد المنتخب التي أقيمت قبل انطلاق المونديال بـ6 أشهر.​