مدريد – العرب اليوم
لا حديث في وسائل الإعلام المختلفة، سوى رحيل لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة عن تدريب الفريق الكروي نهاية الموسم الحالي، والسعي لمعرفة خليفته.
وعقب مباراة برشلونة أمام ضيفه سبورتنج خيخون مساء أمس الخميس أعلن إنريكي رحيله عن تدريب الفريق الكتالون نهاية الموسم الجاري.
وتولى لويس إنريكي (46 عامًا) الإدارة الفنية لبرشلونة الذي يعتبر أحد أكبر الفرق على مستوى العالم بداية من موسم 2014-2015 بعد توليه مسؤولية تدريب فريقي روما الإيطالي وسيلتا فيغو الإسباني.
وتمكن إنريكي في أول مواسمه من التتويج وحصد العديد من الألقاب بفوزه بخمس بطولات في موسم واحد من بينها الثلاثية التاريخية الثانية لبرشلونة عقب حصوله على الدوري المحلي (الليغا)، وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
وبعدها توّج بلقب كأس السوبر الأوروبي على حساب مواطنه إشبيلية، ثم انتزع مع الفريق الكتالوني لقب كأس العالم للأندية.
وتكلل مجهود إنريكي بفوزه بجائزة أفضل مدرب في العام بعد البطولات الخمس التي حققها في عام واحد، وذلك خلال احتفالية سنوية نظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وفي موسمه الثاني 2015-2016، حقق إنريكي ثلاث بطولات محلية هي الدوري (الليغا) وكأس الملك وكأس السوبر، وفشل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا البطولة المفضلة لدى جماهير الفريق الكتالوني.
وفي الموسم الحالي 2016-2017 الثالث والأخير مع الفريق، يواجه برشلونة شبح الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها من باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة في ذهاب دور الـ 16 (ثمن النهائي) للبطولة، وتنتظره الأسبوع المقبل مواجهة الإياب المطالب فيها تحقيق انتصارّا بفارق 5 أهداف على الأقل.
وتعالت أصوات الجماهير بضرورة رحيل إنريكي، خاصة بعد "كارثة سان جيرمان"، ليبادر بإعلان الرحيل عن تدريب الفريق نهاية الموسم الحالي يونيو/حزيران 2017.
ولم يبق أمام إنريكي سوى التتويج ببطولتي الدوري الإسباني (الليغا) وكأس ملك إسبانيا هذا الموسم قبل الرحيل عن أحد القلاع الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة.