أصبح الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم من النجوم القلائل الذين قرروا الاستمرار والبقاء ضمن صفوف فريق واحد خلال مشوارهم الكروي، وتحديدا عقب عبورهم مرحلة الشباب وانضمامهم إلى صفوف الفريق الأول.

جاء ذلك بعدما أعلن نادي برشلونة الأسبوع الماضي موافقة ميسي على البقاء ضمن صفوف الفريق الكتالوني والاستمرار ضمن صفوفه حتى عام 2021 وحينها سيبلغ من العمر 34 عاما.

وسار ميسي على درب العديد من نجوم الساحرة المستديرة الذين أفنوا حياتهم الكروية في فريق واحد دون الرحيل عنه أو خوض تجربة احترافية في ناد آخر.

وأفنى باولو مالديني حياته في نادي إي سي ميلان الإيطالي حيث بدأ مشواره في صفوف الشباب بالنادي إلى أن صعد للفريق الأول عام 1985 واستمر في صفوفه حتى 2009.

وينطبق الأمر على فرانشيسكو توتي لاعب روما الذي قضى سنوات طويلة في صفوف الفريق الإيطالي إلى أن أعلن الاعتزال نهاية الموسم الماضي.

أما في إنجلترا فقضى الويلزي رايان غيغز 24 عاما في صفوف مانشستر يونايتد، وكذلك الحال لغاري نيفيل وبول سكولز اللذين كانت حياتهما الكروية في صفوف "الشياطين الحمر".

إضافة إلى جيمي كاراغر الذي لعب لصفوف ليفربول الإنجليزي، وتوني آدمز الذي قضى فترة الشباب إلى أن تم تصعيده للفريق الأول في صفوف آرسنال حتى أعلن الاعتزال، ولم يلعب لأي فريق غير "المدفعجية".

وكذلك الحال بالنسبة إلى كارلوس بويول الذي قضى حياته الكروية في صفوف برشلونة الإسباني إلى أن اعتزل اللعبة نهائيا رافضا فكرة اللعب في صفوف أي فريق آخر بعد الاستغناء عنه في الفريق الكتالوني.

وهناك مجموعة من اللاعبين قضوا سنوات طويلة مع أنديتهم، لكنهم قرروا البحث عن الأموال عبر الانتقال إلى دوريات أقل في المستوى من الدوريات التي لعبوا لها.

ويأتي في المقدمة ستيفين جيرارد الذي رفض الاكتفاء بالفترة التي قضاها في ليفربول الإنجليزي، ليخوض تجربة احترافية في لوس أنجلوس الأمريكي قبل الاعتزال النهائي.

وكذلك الحال بالنسبة إلى تشافي هيرنانديز الذي قضى أغلب حياته الكروية في صفوف برشلونة الإسباني إلى أن تم الاستغناء عنه ليرحل إلى السد القطري.

أما أندريس انييستا فهو مستمر في صفوف برشلونة منذ عام 2002 حتى الآن، حيث أكد عبر وسائل الإعلام المختلفة أنه سيعتزل في الفريق الكتالوني الموسم المقبل.

وكذلك الحال بالنسبة إلى دانييلي دي روسي المستمر منذ عام 2001 حتى الآن في صفوف روما الإيطالي.