خيسوس نافاس

يأمل فريق إشبيلية الأسباني لكرة القدم أن يقدم خيسوس نافاس القليل من سحره السابق مع الفريق ويقوده للتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ، وذلك عندما يلتقي الفريق مع باشاك شهير غدا الثلاثاء. وكان لنافاس تأثير كبير منذ عودته لناديه السابق بعد أربع سنوات من الغياب، وستعول جماهير الفريق على أن يقدم شيئا مميزا يجعل إشبيلية يشارك في قرعة دور المجموعات التي ستقام الخميس المقبل في موناكو.

وكان لنافاس تأثير كبير مع الفريق في مباراة الذهاب عندما شارك كبديل وعندما شارك كأساسي مع الفريق في أول مبارياته بالدوري الأسباني حيث ارتدى شارة القيادة في أول ظهور له في ملعب الفريق منذ رحيله إلى مانشستر سيتي في 2013.

ودفع إدواردو بريزو مدرب إشبيلية بنافاس في تشكيلة مختلفة للفريق في أول مبارياته بالدوري ويأمل الآن أن يكون القرار الذي اتخذه بإراحة نصف التشكيلة الأساسية أمام إسباينول هو القرار الصحيح. وبعد البداية السيئة للفريق أمام ضيفه إسبانيول الذي يدربه كيكي سانشيز فلوريس حيث تعادلا 1/1 والتي أدت إلى انتقاد اختياراته للتشكيلة، قال بريزو :" نريد أن نعتني باللاعبين الذي خاضوا المباراة في تركيا الأسبوع الماضي لأننا سنلعب مرة أخرى يوم الثلاثاء".

وكان إشبيلية قد تغلب على باشاك شهير 2 / 1 الأسبوع الماضي وجازف بريزو بخسارة أول مباراة في الدوري باستبعاد جميع اللاعبين الذي شاركوا في دوري الأبطال باستثناء كليمينت لانجليت وستيفن نزونزي. وكان لانجليت هو الذي وضع إشبيلية في المقدمة أمام إسبانيول الذي استطاع تعديل النتيجة وجعل إشبيلية يفقد نقطتين ثمينتين كما شهدت المباراة أيضا صافرات استهجان من الجماهير.

وسوف يكون مزاج الجماهير مختلفا غدا الثلاثاء حيث يسعى إشبيلية لضمان مقعده في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وتجنب اللعب في الدوري الأوروبي – وهي مسابقة فاز بها الفريق لمدة ثلاث سنوات متتالية من 2014 وحتى 2016.

ويوجد لاعب آخر لعب في مباراة الدوري ولكن يمكن أن يحافظ على مركزه في مباراة الغد وهو الجناح نوليتو ، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا خاصة وأنه فعل ذلك مرتين سابقتين مع بنفيكا ومانشستر سيتي. وسيعود وسان بن يدر للفريق بعد إراحته في مباراة الدوري.

ويذكر أن بن يدر هو من سجل هدف الفوز لإشبيلية في مباراة الذهاب أمام باشاك شهير قبل ست دقائق من نهاية المباراة. وكان إشبيلية متقدما في النتيجة بهدف سجله سيرجيو إسكويدرو ولكن اليرو اليا سجل هدف التعادل للفريق التركي.

ويملك إشبيلية تاريخا أوروبيا كبيرا. حيث نافس الفريق في دور المجموعات خلال آخر ثلاث نسخ من دوري أبطال أوروبا. بينما فشل باشاك شهير في الوصول لأي بطولة أوروبية كبرى من قبل ولم يفز بأي مباراة أوروبية خارج أرضه في أربع محاولات. ومثلما ستكون المباراة ضخمة لإشبيلية ستكون أيضا مباراة كبيرة للمدرب بريزو.

واستطاع بريزو التفوق في اوروبا الموسم الماضي، حيث قاد سيلتا فيجو للدور قبل النهائي في بطولة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخ النادي. واتخذ خطوة الانتقال خلال هذا الصيف معتقدا انها خطوة للأمام. وسيشعر المدافع الأسبق لفريق أولد بويز بالرضا في قراره بالرحيل إذا استطاع قيادة فريقه الجديد للعب في دوري الأبطال.