الكويت - العرب اليوم
على مدار السنوات الماضية، سعى العربي نحو التعاقد مع أسماء لامعة، للعب على المضمون وعدم اللجوء للمخاطرة، على عكس ما حدث في الميركاتو الجاري.
ودعم العربي صفوفه في السنوات الماضية بالأردني أحمد هايل، والمغربي عبد المجيد الجيلاني، والبحريني محمد حبيل، ومواطنه سيد عدنان، والتونسي أمين الشرميطي، والجزائري كريم مطمور، ومواطنه أكرم جحنيط، والإيفواري إبراهيما كيتا، والسوري فراس الخطيب، والبرازيلي نينو، والعراقي علي حصني، وغير ذلك من المحترفين.
ورغم ذلك فإن تعاقدات العربي لم تنجح بالصورة المطلوبة، باستثناء صفقات قليلة، كفراس الخطيب، ومحمود المواس، وأحمد هايل، وسيد عدنان، ومحمد حبيل، والجيلاني.
لكن يبدو أن العربي استفاد من تجاربه السابقة، وقرر اللجوء لأسلوب جديد، فيما يخص هذا الأمر، وبات متحمسا أكثر لنوعية من اللاعبين تتناسب مع إمكانياته، حتى لو كان هذا اللاعب ليس من فئة النجوم.
والمتابع لصفقة النادي الأخيرة، بضم المصري شوقي السعيد، يدرك أن نهج العربي قد تبدل فيما يخص نظرته لصفقاته الجديدة، فالسعيد ليس الشرميطي، صاحب التاريخ الطويل في الملاعب العربية والأوروبية، وليس أحمد هايل، أحد أبرز اللاعبين في آسيا، أو حتى فراس الخطيب، لكنه من نوعية اللاعبين المقاتلين، الذين يملكون الروح والرغبة في خدمة الفريق، ومن أجل إثبات الذات، وهو ما يبحث عنه الأخضر، ومدربه محمد إبراهيم.
وستكشف الأيام القليلة المقبلة، عن باقي صفقات الفريق، لاسيما وأن النادي كشف عن استقراره على محترفيه، وأن الإعلان عنهم سيتم نهاية الموسم.
ولا شك أن العربي يقف في الموسم الحالي أمام اختبار حقيقي، فإما العودة إلى منصات التتويج، أو على الأقل تقديم موسم لائق، أو العودة لنقطة الصفر.
جدير بالذكر أن العربي لم يصعد لمنصة التتويج منذ موسم 2002ـ 2003، لكنه يسعى لتحقيق ذلك الهدف الموسم المقبل.