أثار قرار ادارة الاتحاد تجديد الثقة في المدرب الروماني لازلو بولوني حفيظة المدرج الأصفر الذي طالب بإقالته بعد المستويات المتواضعة التي ظهر بها الفريق تحت اشرافه على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها مع بولوني إذ انتهت ست مواجهات بالفوز، وواحدة بالتعادل وأخرى بالخسارة، وطالبت الجماهير الادارة باتخاذ قرار حاسم بإقالته كونه لم يقدم أي لمسات اضافية على الفريق ولم يظهر بشكل جيد يشفع للمدرب بالبقاء.

وتؤكد مصادر أن تجديد الثقة يعود لضيق الوقت إذ أن الادارة تفضل الابقاء عليه خصوصا وأن موقع الاتحاد في الدوري يعتبر جيدًا والتعاقد مع مدرب جديد لن يعطيه الفرصة للتعرف على الفريق، واللاعبين بخلاف أنه يحتاج الى وقت ايضا إلى معرفة الخصم كما أن قوة المواجهة المقبلة أمام "الاهلي" تجعل الادارة لا تستعجل بالتعاقد مع جهاز فني جديد خصوصًا وأن بولوني على اطلاع كامل بالفريق إلى الأهلاوي خلاف ان أي خسارة لو حدثت بعد التعاقد مع جهاز جديد قد تلقي بظلالها على مسيرة المدرب وتؤثر على ثقة المدرج به.

 وهناك عددًا كبيرًا من السماسرة عرضوا المدرب الارجنتيني باوزا على الادارة الاتحادية وأن ملفه وموافقته كانتا ستدعمان قرار اقالة المدرب الروماني بولوني لولا أن مطامع السماسرة واختلاف المبالغ التي قدموها جعل الإدارة لا تستعجل في اتخاذ أي قرار على الرغم من أن ملف باوزا يعتبر الأكثر تحفيزًا للادارة للتعاقد مع جهاز فني بديل لبولوني.