كشفت تقارير صحفية عن إصابة أحد عناصر فريق تورينو الإيطالي بفيروس كورونا المستجد، بعد أول جولة من منافسات الكالتشيو، وخسر تورينو ضد فيورنتينا بهدف نظيف في افتتاح منافسات الموسم الجديد من الدوري الإيطالي، ومن المقرر أن يستضيف أتالانتا السبت المقبل في الجولة الثانية، وأكدت شبكة "سكاي إيطاليا"، إصابة أحد عناصر فريق تورينو بفيروس كورونا، وهو ما أدى إلى خضوع الفريق بأكمله في الحجر الصحي، وأضافت أن فريق تورينو سبق وأن عاني من إصابة بكورونا يوم 9 أيلول/ سبتمبر الجاري، لذا اضطر الفريق لإلغاء مبارياته الودية قبل الموسم الحالي.

وأشارت إلى أنه إذا جاءت نتيجة الاختبار الأخير للعنصر المصاب حديثًا إيجابية، فإن إقامة مباراة تورينو أمام أتالانتا، ستصبح محل شك كبير، وستكون مهددة بالتأجيل خوفاً من تأثر جميع اللاعبين في المباراة بالوباء القاتل.

واختتمت أن فريق تورينو بأكمله قد يدخل الحجر الصحي، ويخضع لاختبارات متعددة خلال الأيام المقبلة، للتأكد أن الفيروس لم ينتشر بين اللاعبين ومسؤولي النادي.

من ناحية أخرى، وافقت الحكومة الإيطالية على فتح أبواب المدرجات أمام الجماهير في مباريات الدوري الإيطالي بحد أقصى 1000 متفرج، حيث يستمر هذا القرار حتى يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وعندها سيتم اتخاذ قرار جديد، وذكرت شبكة "فوتبول إيطاليا"، أنه من المنطقي أن قواعد الإغلاق الحالية تسمح لما يصل إلى 1000 شخص بحضور الأحداث في الهواء الطلق، مثل الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.

لا تعتبر كرة القدم مختلفة عن تلك الأحداث، وبالتالي يجب أن تحصل على نفس المعاملة، على الرغم من أن قرار الحكومة في الوقت الحالي لا يسري سوى على مباريات الدوري الإيطالي، ولا يزال بإمكان المشجعين ضمان التباعد الاجتماعي من خلال إبقاء مسافة مترًا واحدًا على الأقل، بينما سيُطلب منهم أيضًا ارتداء الكمامات عند القدوم إلى الملعب وفحص درجة حرارتهم.

وأشارت شبكة "سكاي سبورتس إيطاليا" إلى أن القرار الجديد سيكون ساري المفعول من اليوم حتى 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وعند هذه النقطة سيكون قيد المراجعة مرة أخرى بناءً على أحدث بيانات منحني فيروس كورونا فى البلاد.

وقد يهمك ايضاً:

غوارديولا يؤكد أن مانشستر سيتي لا يفكر في ضم أنطوان غريزمان

مدرب مانشستر سيتي يمنع طاقمه من متابعة نتيجة ليفربول