أكدت مصادر صحافية، أنّ إدارة "الوحدة" أبدت موافقة شفهية لنظيرتها "الاتحادية"، على الطلب المقدم من أجل شراء المدة المتبقية في عقد الحارس عساف القرني الذي وقع أخيرًا، لـ"الاتحاد" من دون العودة إلى ناديه، بعد دخوله فترة الأشهر الستة الحرة التي تمنحه الحق في ذلك.

 وأوضحت المصادر، أنّ "الوحداويين" اشترطوا تنازل القرني عن جزء من مستحقاته لديهم، وموافقته على جدولة الجزء المتبقي واستلامه من حقوق النادي لدى رعاية الشباب، حتى تتمكن الإدارة من إغلاق شكواه المسجلة ضد النادي لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، في خطوة تهدف إلى تسجيل اللاعبين الجدد استعدادًا للمرحلة المقبلة.

وينتهي عقد القرني مع "الوحدة"، بعد حوالي شهرين، أي بعد إغلاق فترة التسجيل الصيفية، الأمر الذي يعني أنه لن يتمكن من ارتداء شعار "الاتحاد" إلا في فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ في التاسع من كانون الثاني/يناير من العام المقبل، وتسعى إدارة "الاتحاد" إلى التكفل في المبلغ الذي طلبته إدارة "الوحدة" من خلال تنازلها عن مستحقات النادي لدى "الوحداويين" التي تخص مستحقات المدافع منصور شراحيلي البالغة مليون و200 ألف ريال وإقناع القرني في جدولة مستحقاته المتبقية رغبة منها في الاستفادة من خدماته مع بداية الموسم نظرا لحاجتها إليه.

 فضلًا عن تخوفها من تراجع مستواه بسبب انقطاعه عن اللعب وابتعاده عن أجواء المباريات، كون آخر مباراة له كانت في الموسم الماضي مع "الباطن" في دوري الدرجة الأولى، خصوصا وأن هناك قرارا اتخذته الإدارة يهم الاتفاق مع المدرب الأوروغوياني رودريغيز لإبعاد القرني عن الفريق وإجباره على التدريبات الانفرادية حتى نهاية عقده مع النادي المكي.

وكانت الفترة الماضية، شهدت توترا في العلاقة بين إدارة "الوحدة" واللاعب على خلفية انقطاعه عن التدريبات وإغلاق وسائل الاتصال به، ومن ثم ظهوره إعلاميًا خلال توقيعه لـ"الاتحاد"، ما أثار حفيظة "الوحداويين" الذين اتخذوا قرارًا نهائيا لاستبعاده عن الفريق في المرحلة المقبلة، ومنح الفرصة للحارس الشاب أحمد الفهمي والاعتماد عليه.