يعد المهاجم المعتزل حمزة إدريس ، آخر لاعب أحرز هدفًا في نهائي جمع فريقي الاتحاد والنصر طرفي نهائي كأس ولي العهد ، حيث تعود ذكريات هذا الهدف إلى موسم عام 2001 ، عندما تواجه الفريقان على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ، وسجل اللاعب الهدف الوحيد لفريقه في اللقاء ونال الاتحاد على إثره كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للمرة الثالثة على التوالي.
 
وقال حمزة إدريس "لم أكن أشارك بصفة مستمرة مع الفريق بسبب رؤية المدرب البرازيلي أوسكار، الذي كان يشرف على الفريق الاتحادي حينها وحتى منتصف الشوط الثاني كنت على مقاعد البدلاء ، حتى قرر المدرب إشراكي في ربع الساعة الأخيرة بديلًا لزميلي الحسن اليامي ومن كرة ثابتة نفذها أسامة المولد ووصلت الكرة لمدافع النصر محسن الحارثي الذي لم يحسن أبعادها ووصلتني وسددتها قوية في مرمى الحارس محمد الخوجلي محرزًا الهدف، الذي قاد الاتحاد لتحقيق اللقب الغالي، الذي تسلمناه يومها من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد".
 
وحول توقعاته للمباراة بين الاتحاد والنصر في نهائي كأس ولي العهد، أكد إدريس أن التوقع في المباريات النهائية صعب جدًا، مشددًا على أن الفريق الذي سوف يكون أكثر هدوءًا هو الذي سيحمل الكأس في نهاية المباراة.