تعقد غرفة فض المنازعات برئاسة الدكتور خالد بانصر اجتماعا لها السبت، سيتم خلاله مناقشة العديد من الملفات الشائكة التي تواجه الغرفة منذ توليها رسميا مسؤولية البت في القضايا الرياضية وعطلت إصدار أي قرار منذ إنشائها، وتواجه الغرفة انتقادات واسعة نظير البطء الكبير في تعاملها مع القضايا حتى ارتفعت الشكاوى لرقم كبير أصاب المتابعين بالذهول، وكانت الغرفة على وشك إصدار أولى العقوبات بحق ناديي الأهلي والشباب إلا أن هناك ارتباكا وترددا أجّلا إعلان القرارين لمصلحة القادسية والجبلين، اللذين اتخذتهما الأسبوع الماضي، 

خلاف العديد من القضايا التي تحتاج لحسم القرار بعد عدة مداولات ما بين أطراف القضايا، ويعلم الأعضاء أنهم أمام تحدٍ كبير خلال الأيام المقبلة بسبب وجود أطراف للقضايا تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وليس الحال كما هو في محكمة الكاس، وتشير المصادر أن ارتباطات رئيس اللجنة خالد بانصر ونائبه سعود الرومي العملية وعدم تفرغهما التام يعتبران أكبر العوائق في عقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة الماضية لكي يكون التعامل سريعا مع القضايا المتزايدة على طاولة الغرفة، ويتوقع أن يكون ملف عمل غرفة فض المنازعات ضمن أجندة اجتماع الاتحاد السعودي المقبل بعد الانتقاد الكبير على ما تقوم به من تسهيل كبير للأندية وذلك بعد صمتها الطويل وعدم إصدار أي قرار حتى تاريخه.