برلين - جورج كرم
لاحت لـ"مانشستر يونايتد" فرص أقل من ساوثهامبتون، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، لكن بعد الأداء الرائع لروميلو لوكاكو في صناعة الفرص، أمام ليستر سيتي، قد يحصل المدرب جوزيه مورينيو على سلاح، لمواصلة المنافسة على اللقب. واستهل يونايتد الموسم بصورة قوية، وفاز بأربع من أول خمس مباريات في الدوري، وسجل 16 هدفا في تلك الفترة، بمساعدة هجوم ناري يقوده الوافد الجديد لوكاكو.
لكن بعد أن سجل عشرة أهداف في أول تسع مباريات لعبها، في كل المسابقات، أصاب العطل ماكينة أهداف اللاعب البلجيكي، وبات فريقه يتأخر الآن بفارق 13 نقطة، عن مانشستر سيتي المتصدر. ويستقبل يونايتد منافسه بيرنلي، في أولد ترافورد، بالدوري، يوم الثلاثاء، وينتظره جدول مزدحم في فترة عيد الميلاد، ما يشكل فرصة سانحة للمهاجم لوكاكو، للعب دور جديد، عندما يغيب عن هز الشباك. ويوم السبت قام اللاعب البلجيكي بدور غير مألوف، وكان أكثر لاعب صنع فرصا لزملائه، في ملعب كينج باور.
وقال غاري نيفيل، مهاجم يونايتد السابق: "اختلف دور لوكاكو.. الفرص التي صنعها، كادت أن تحسم المباراة، سيسعد هذا الدور مورينيو كثيرا". وصنع لوكاكو فرصتين خطيرتين لأنطوني مارسيال، وجيسي لينجارد، بتمريرتين ضربتا الدفاع، لكنهما أخفقا في الاستفادة منهما، وهو ما كلف يونايتد التعادل 2-2 أمام ليستر سيتي، الذي خرج بنقطة من المباراة، عبر هدف في الأنفاس الأخيرة.
وإذا تكرر نفس السيناريو أمام بيرنلي، فإن يونايتد يغامر بخطر فقدان المركز الثاني، لأن تشيلسي يأتي خلفه بفارق ثلاث نقاط. وصنع بول بوغبا خمس فرص، رغم أنه خاض تسع مباريات فقط في الدوري الممتاز، لكن قدراته العالية بالكرة، تجعله من اللاعبين الذين يخضعون لرقابة لصيقة. وفي المقابل لا يشتهر لوكاكو بصناعة الأهداف، وصنع ثلاث فرص خطيرة فقط طيلة الموسم، قبل مباراة السبت الماضي، لكنه أثبت قدرته على تنويع طريقة لعبه، ما يمنح مورينيو المزيد من الخيارات.