باريس - سامر موسى
فاز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة، ليعزز رقمه القياسي بوصفه أكثر اللاعبين تتويجا بالجائزة. وحصل مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على الجائزة، التي تمنح لأفضل لاعب في العالم، في حفل أقيم في باريس يوم الاثنين. وأحرز ميسي 40 هدفا في عام 2021، 28 منها لبرشلونة و4 لباريس سان جيرمان وثمانية للأرجنتين. وفضلا عن تحطيم الرقم القياسي الذي سجله الأسطورة بيليه بأكبر عدد من الأهداف مع فريق واحد، أصبح ميسي أول لاعب في التاريخ يسجل 20 هدفا على الأقل في 13 موسما على التوالي في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. وفي عام 2021، حقق ميسي بطولة كأس الملك مع برشلونة ثم قاد الأرجنتين إلى الفوز بكأس كوبا أمريكا، في أول لقب دولي له، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان في أغسطس/آب الماضي. وفاز ميسي، البالغ من العمر 34 عاما، بالنسخة الأخيرة من جائزة الكرة الذهبية في عام 2019 قبل أن يتم إلغاء جوائز العام الماضي بسبب وباء كوفيد-19. وجاء مهاجم بايرن ميونيخ وبولندا روبرت ليفاندوفسكي في المركز الثاني، وحل لاعب وسط تشيلسي وإيطاليا جورجينيو في المركز الثالث، ومهاجم ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيما في المركز الرابع. وجاء النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، في المركز السابع.
وتم التصويت على الكرة الذهبية من قبل 180 صحفيا من جميع أنحاء العالم. واحتكر كل من ميسي وكريستيانو رونالدو، المتوج بخمس كرات ذهبية، الجائزة بين عامي 2008 و2019، باستثناء عام 2018 عندما فاز بها لاعب خط وسط ريال مدريد الكرواتي لوكا مودريتش. وفاز ميسي بالجائزة في أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019. وحصل ليفاندوفسكي، الذي سجل 53 هدفا في جميع المسابقات عام 2021 مع بايرن ميونيخ، على جائزة مهاجم العام، وهي جائزة جديدة تم الإعلان عنها قبل ساعات فقط من بدء الحفل. وفاز جيانلويجي دوناروما لاعب باريس سان جيرمان، الذي ساعد إيطاليا في الفوز ببطولة أوروبا 2020، بجائزة ياشين كأفضل حارس مرمى، بينما حصل تشيلسي الفائز بدوري أبطال أوروبا على لقب أفضل نادي للعام. وفاز لاعب خط وسط برشلونة بيدري، 19 عاما، بجائزة كوبا لأفضل لاعب تحت سن 21 عاما. ومن بين 30 لاعبا في القائمة المختصرة للكرة الذهبية، يلعب 14 في الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا.
قد يهمك ايضا
ميسي يُهاجم لابورتا ويروي تفاصيل جديدة بشأن رحيله عن برشلونة
ميسي يعلن رغبته في تدريب برشلونة بعد الاعتزال