واشنطن - العرب اليوم
ركزت وسائل الإعلام الرياضية العالمية، على سقوط الأرجنتين في النهائي الرابع في منافسات البطولة الكبرى، وخسارة لقب كأس كوبا أميركيا أمام تشيلي للمرة الثانية على التوالي، بينما أعربت الأرجنتينية عن حزنها لتفريط "راقصي التانغو" في فوز ممكن في النهائي، بعد العديد من الفرص المحققة الضائعة على مدار شوطي اللقاء الأصليين.
وعنونت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقريرها عن اللقاء بـ"لعنة ميسي والأرجنتين بلا نهاية"، وتحدثت عن إضاعة ميسي لركلة ترجيح، والأداء التحكيمي الصارم، وطرد لاعبين في الشوط الأول من عمر اللقاء، بينما أفردت تقريرًا عن الانفراد التام الذي أضاعه المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيغواين في بداية المباراة، وكان كفيلا بحسم اللقب لصالح منتخب بلاده.
أما موقع "موندو ديبورتيفو" فتناول إنجاز تشيلي والفوز ببطولة كوبا أميركيا للمرة الثانية على التوالي، وتطرق إلى ما وصفه ب "كابوس ميسي الذي لا ينتهي" بعدما فشل مجددًا في تحقيق بطولة كبرى مع المنتخب الأرجنتيني الأول، وأشاد الموقع بالمستوى الذي ظهر فيه الحارس التشيلي كلاوديو برافو في المباراة، وتصديه لكرات خطيرة في المباراة، وركلة ترجيح ساهمت في حسم اللقب القاري.
من جانبها قالت "دايلي ميل" أن ميسي فشل في استغلال إضاعة لاعب الوسط التشيلي لركلة الترجيح الأولى، بعدما أهدر ركلته، وأهدر معها ما وصفته بـ"الفرصة التي قد تكون الأخيرة السانحة لقنص لقب مع منتخب الأرجنتين" خاصة مع تقدمه في السن، وعدم وجود أي بطولات مع المنتخب إلا بداية من عام 2018.
بينما تنازلت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" في موضوعها الرئيسي اللعنة التي تطارد ميسي مع منتخب بلاده، وعن إضاعته لركلة الترجيح وبكائه بحرقة بعد انتهاء اللقاء. وتناول الموقع الفرص المهدرة والأداء التحكيمي الصارم، والذي انتهى بطرد لاعبين في الشوط الأول.
وجاء عنوان "فرانس فوتبول" الفرنسية : "ضربة جديدة للأرجنتين"، وأكدت أن ميسي وفيدال كانا حاسمين في المباراة، وتسببا في طرد لاعب لكل منتخب بتحركاتهم المستمرة، ولكن العكس حدث في ركلات الترجيح بعد إهدارهما للتسديدة الأولى لكل منتخب، أما الصحف الأرجنتينية فلامت على نجوم المنتخب الأرجنتيني إضاعة الفرصة في شوطي المباراة الأصليين، وأكدت أن هناك ثلاث فرص كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالح "الألبيسيلسيتي" في الوقت الأول.