لندن - تونس اليوم
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، التقرير المرحلي الأول الذي يتناول إنجازات الجانبين وشراكة "كأس العالم فيفا 2022 ذ.م.م" في تحقيق الالتزامات الخمسة الخاصة بالاستدامة ومن بينها حقوق الإنسان والتنوع وحماية البيئة.وأكد فيدريكو إديشي، مدير الاستدامة والبيئة في الفيفا، "يسعدنا أن نقدم لشركائنا والجمهور من خلال هذا التقرير لمحة عامة عن التقدم والإنجاز الذي أحرزناه خلال العام الماضي في مجال استراتيجية الاستدامة الخاصة بالنسخة القادمة من حدثنا الرياضي الرئيسي، ويعكس التقرير التزامنا المشترك بالمساءلة وعزمنا الإسهام في تطوير أفضل الممارسات في مجال إدارة الاستدامة في الفعاليات الرياضية".
وأضافت بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريحات نشرها موقع اللجنة اليوم الأربعاء، "من الرائع أن نتمكن من إطلاع المجتمع على التقدم الذي تم إحرازه في العديد من المشاريع الهامة في مجال الاستدامة والمرتبطة باستضافة المونديال، لقد كانت الاستدامة وستبقى في صميم مشاريع البنية التحتية والخطط التشغيلية الخاصة بالبطولة، ونتطلع استنادا إلى مثل هذه المبادرات إلى استضافة نسخة من المونديال محايدة الكربون بالكامل، الأمر الذي سيمكننا من وضع معايير جديدة لتنظيم فعاليات وأحداث ضخمة ومستدامة، وبالتالي دعم إحدى ركائز الإرث التي تتطلع بطولة كأس العالم لتركه لأجيال قادمة".
وأكد محمود قطب، المدير التنفيذي لإدارة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على مواصلة الالتزام تجاه ضمان معاملة كافة المشاركين في بناء استادات ومرافق المونديال بأقصى درجات الكرامة والاحترام، مضيفًا لطالما كانت صحة عمالنا وسلامتهم في مقدمة جهودنا وطليعة أهدافنا، إننا نؤمن بالدور الهام الذي يلعبه هؤلاء العمال في الاستعدادات للترحيب بالعالم في عام 2022، وعليه، تصب رعاية عمالنا في جوهر الإرث الذي تتطلع البطولة إلى تركه بعد إسدال الستار على منافساتها، ونفخر بأن التغييرات الملموسة التي شهدتها معايير رعاية العمال في مشاريعنا باتت مرجعا يحتذى به في قطر والمنطقة بأسرها.
وتتلخص أبرز الإنجازات التي تطرق إليها التقرير المرحلي في مجال الاستدامة في النقاط التالية:
تشغيل استاد الجنوب بكامل طاقته، ونجاحه في تحقيق شهادة استدامة في التصميم والبناء، بالإضافة إلى تجاوزه متطلبات الحصول على شهادة إدارة المنشآت المستدامة.
حصول مقر بطولة كأس العالم في الدوحة على شهادة البناء المستدام في العمليات، ليصبح بذلك أول برج إداري في قطر يحقق هذا الإنجاز.
تشغيل شبكة مترو الدوحة بكامل طاقتها، مما أسهم في تقليل الازدحام المروري، وخفض انبعاثات عوادم المركبات وتقليل التلوث الضوضائي.
مواصلة تطبيق برنامج اللجنة العليا الخاص بمراقبة امتثال شركات المقاولات بمعايير رعاية العمال في كافة مواقع البناء، علاوة على تمديد مبادرة اللجنة العليا الخاصة بسداد رسوم توظيف العمال والتي استفاد منها 16500 عامل في مشاريع بطولة كأس العالم "قطر 2022" و18 ألف عامل في مواقع عمل أخرى.
إطلاق أول برنامج طوعي لتعويض الانبعاثات الكربونية في المنطقة.
تقديم وزارة الداخلية بالتعاون مع فريق الأمن في اللجنة العليا دورات تدريبية في مجال الأمن وحقوق الإنسان. وقد حضر الدورات أكثر من 2000 ضابط شرطة.
مشاركة أكثر من 900 فرد في دورة تدريبية عبر الإنترنت ناقشت موضوع الاستدامة والفعاليات الرياضية الرئيسية.
إجراء تقييم ميداني حول تجربة الأفراد من ذوي الإعاقة خلال بطولة كأس العالم للأندية "2019"، وإجراء التحسينات اللازمة بناء على توصيات المشاركين في التقييم.
تفعيل نظام الفيفا لمراقبة التمييز في كافة المباريات المؤهلة لبطولة كأس العالم وعددها 168 عام 2019.
وأصدرا "الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث"، قد مطلع العام الجاري تقريرًا يسلط الضوء على تطور استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم 2022، كما نشرت اللجنة العليا مؤخرا تقريرها حول استدامة استادات بطولة 2022.
ومن المقرر أن يواصل منظمو مونديال 2022 جهودهم لإصدار تقارير مرحلية تتناول الإنجازات التي تتحقق على صعيد الاستدامة، وصولا إلى التقرير الشامل حول استدامة البطولة والمزمع إصداره في العام 2023.
قد يهمك ايضا :
كومان يعترف بتألق المنتخب الألماني أمام هولندا
كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم