توفي أحد مشجعي نادي تشرين لكرة القدم أمس الجمعة بعد سقوطه من أعلى مدرجات ملعب الباسل بمدينة اللاذقية إلى خارج الملعب نتيجة الإزدحام الشديد على المدرجات خلال حضوره لتشجيع ناديه تشرين في مباراته  مع نادي الجيش الدمشقي .

ومع أن الحضور بلغ عددهم 20 الف مشجع  إلا أن منظمي المباراة لم يسمحوا للجماهير إلا بالجلوس في زاوية محددة من المدرجات كما فتحوا 3 بوابات للملعب من أصل 13 بوابة متاحة ..وبعد سقوط " طالب حاطوم 50 عاما " و مقتله على الفور سمح منظمو المباراة لمشجعي الفريقين بالجلوس في الاماكن الفارغة من المدرجات التي كانت مغلقة سابقا .

وفي تصريح صحفي قال الكابتن “زياد شعبو”  : شيء مؤسف ماحصل اليوم، عندما نعلم أنَّ الحل بسيط جدّاً وهو فتح جميع أبواب الملعب عند الدخول والخروج، و أضاف مستهزئاً : ثلاثون عاماً في كرة القدم ولم أعلم حتى اليوم لماذا لا تُفتح جميع الأبواب في الملعب .

ومن جهةٍ آخرى يقول “أحمد” من مشجعي فريق تشرين :أخشى أن أصطحب أطفالي إلى الملعب خوفاً من حدوث طارئ، حينها سيهرب الآلاف من باب مساحته لا تتجاوز المتر.

وفي نهاية المباراة تعرّض أحد المشجعين أيضاً للإغماء، مما دفع أصدقائه لحمله وإسعافه خارجاً بسبب إقفال جميع الأبواب التي تؤدي إلى الملعب، حيث لم تستطيع سيارة الاسعاف المتواجدة في أرضية الملعب من الوصول إليه