يبدو أن حظوظ مشاركة اللاعب الدولي المغربي المهدي بنعطية، في المباراة المصيرية التي ستجمع المنتخب المغربي بمنتخب كوت ديفوار، في 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أصبحت ضئيلة رغم كونه ضمن القائمة الرسمية التي أعلن عنها المدرب هيرفي رونار لهذه المواجهة.

وأكدت صحيفة "توتو سبور" الإيطالية، الأحد، أن مدة غياب الدولي المغربي عن الملاعب لن تكون قصيرة، وقد لا يعود إلى المشاركة إلا بحلول سنة 2018، أي بعد عطلة رأس السنة الميلادية. وتحدثت الصحيفة الرياضية واسعة الانتشار في إيطاليا عن فترة تعافي أطول بكثير مما كان يُعتقد في البداية.

وأصيب اللاعب المغربي في المباراة التي جمعت فريقه، يوفنتوس الإيطالي، مع فريق سبورتينغ لشبونة، على ملعب "يوفنتوس ستاديوم" في 18 أكتوبر / تشرين الأول. وسقط اللاعب في الدقيقة 35 من الشوط الأول، واضطر المدرب ماسيميليانو أليغري إلى تغييره في فترة الاستراحة بعد أن استحال عليه مواصلة اللقاء، ودخل محله مكانه المدافع الإيطالي أندريا بارزاليي.

وبعد غياب اللاعب السابق لفريقي بايرن ميونيخ وروما عن تدريبات اليوفي لأيام، أصدرت إدارة الفريق بيانًا تحدثت فيه عن إصابة مدافعها على مستوى الكاحل الأيسر، دون أن تعطي مزيدًا من التفاصيل عن الإصابة أو مدة الغياب. وتهدد الإصابة مشاركة اللاعب المغربي في المقابلة المصيرية بين المنتخب المغربي وكوت ديفوار، والتي تعد مفتاح تأهل المغرب إلى مونديال روسيا 2018.

وإذا تأكد غياب بنعطية عن مباراة كوت ديفوار ستكون ضربة موجعة لـ"أسود الأطلس"، وستربك حسابات المدرب رونار، الذي يعتمد بشكل كبير على "العميد" في خط الدفاع للحد من خطورة مهاجمي "الفيلة".