دمشق – العرب اليوم
اختتمت منافسات المجموعة الثانية من الدوري السوري لكرة القدم باستثناء عدة مواجهات مؤجلة لفريق الوحدة الدمشقي ونتائجها لا تؤثر على حسم التأهل للدور النهائي أو الهبوط للقسم الثاني، وقد حسمت فرق الاتحاد والوحدة والشرطة تأهلها للدور النهائي فيما هبط رسميا فريقا الجهاد ومصفاة بانياس.
وشهدت منافسات الدور الثاني إثارة وندية كبيرة ومفاجآت من العيار الثقيل ولكن في النهاية فرض المنطق نفسه فحجز الكبار مقاعدهم في الدور النهائي فيما عجزت الفرق المجتهدة قلب التوقعات رغم أنها أربكت الحسابات.
يرصد العرب اليوم أبرز المحطات والأرقام بعد نهاية مواجهات الدور الأول للمجموعة الثانية.
- علي خليل لاعب فريق تشرين سجل لفريقه في مباراة مصفاة بانياس 4 أهداف ليكون أول "سوبر هاتريك" في الموسم الحالي فيما عدة لاعبين سجلوا "هاتريك" وأبرزهم محمد رأفت مهتدي لاعب فريق الاتحاد الحلبي وأحمد قدور لاعب فريق الكرامة الحمصي.
- حافظ فريق الاتحاد الحلبي على أعلى فوز في الدوري حتى الآن حين هزم فريق الجهاد بالدور الأول بنتيجة 6-0 وعلى مصفاة بانياس في الدور الثاني بنتيجة 5-0 فيما سجل تشرين فوزه الأكبر على مصفاة بانياس بنتيجة 6-1.
- بجدارة احتل فريق مصفاة بانياس المركز الأول كأضعف خط دفاع وحارس مرمى حين دخلت شباكه 53 هدفا ولم يسجل سوى 6 أهداف وهو الفريق الوحيد في الدوري السوري الذي لم يتذوق طعم الفوز حيث لعب 18 مباراة خسر 16 مرة وتعادل مرتين .
- فريق الوحدة الدمشقي الأقوى دفاعا حيث دخل مرماه هدفين فقط وسجل مهاجموه 29 هدفا ولديه 4 مباريات مؤجلة.
- 5 مدربين تم تكليفهم من جديد بعد إقالة أو استقالة المدربين السابقين وهم بشار سرور خلفاً لمحمود الفيوض في فريق حطين ومحمد خير حمدون خلفا لخالد الظاهر في فريق الحرية ومحمد العطار خلفا لفراس قاشوش في نادي الطليعة ومصعب محمد بديلاً لأحمد الصالح في فريق الجزيرة وسمير بوز خلفا لتوفيق مكيس في نادي جبلة.
- 11 هدفا رصيد علي خليل لاعب تشرين ويتصدر قائمة الهدافين ويليه مباشرة جومرد موسى قائد فريق الجهاد برصيد 10 أهداف وقد خرجا من دائرة المنافسة لعدم تأهل تشرين للدور النهائي وهبوط الجهاد للقسم الثاني، فيما سيتابع 4 لاعبين المنافسة على اللقب وهم أحمد الأسعد لاعب الشرطة وعبد الله نجار مهاجم الاتحاد وأحمد قدور هداف الكرامة ورجا رافع نجم الوحدة وفي رصيدهم 9 أهداف.
- نال الحكمان محمد العبد الله وياسر الحسين العلامة المثالية في قيادتهما لمباريات الدوري وبشهادة كل النقاد والجماهير بعدما نجحا بإيصال جميع المباريات التي قاداها لبر الآمان وبقناعة الفريق الخاسر قبل الفائز.
- عمار الشمالي لأول مرة يقود فريق تشرين في الدوري بعد أن عمل لعدة مواسم مع فريق مصفاة بانياس وكذلك مهند البوشي مدرب الاتحاد وقد أثبتا بأنهما مدربين متميزين وساهما بتحقيق نتائج جيدة لفريقهما.