دمشق – العرب اليوم
تتوجه أنظار الجماهير السورية والقطرية، مساء الخميس بعد المقبل، لماليزيا، التي تستضيف مواجهة المنتخبين، في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ولا يختلف اثنان، بأن المواجهة بين نسور قاسيون والعنابي مصيرية، وهي الأهم للمنتخبين في التصفيات، ولذلك يتوقعها الكثير من النقاد والجماهير، بأن تكون قوية ومثيرة.
المنتخب السوري يحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد 9 نقاط، أما قطر تأتي خامسا برصيد 7 نقاط.
3 أسباب تشعل المواجهة بين المنتخبين الشقيقين يلخصها في تقريره التالي:
الأمل في العبور
يتمسك المنتخبان، بالأمل في حجز مقعد بمونديال روسيا، المنتخب السوري لديه أمل في الوصول للمركز الثاني والتأهل مباشرة للمونديال، وكذلك احتلال المركز الثالث ودخول الملحق.
المنتخب القطري خطط للمركز الثالث فقط ودخول منافسات الملحق، وذلك فوز أي من المنتخبين يمنحه بارقة أمل كبيرة بتحقيق حلمه بالوصول للمونديال.
الإعداد المثالي
وصول المنتخبين لقمة الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية بعد فترة إعداد مثالية، حيث أن المنتخب السوري دخل في معسكر مغلق بماليزيا، وسيلعب مواجهتين وديتين مع ماليزيا والعراق.
المنتخب القطري أقام معسكرا في مدينة برمنجهام الإنجليزية، ولعب عدة مباريات ودية، كانت مهمة ومفيدة لمدربه فيليكس سانشيز.
عودة السومة
عودة الهداف عمر السومة، نجم الأهلي السعودي، لصفوف المنتخب السوري بعد غياب طويل، يشكل نقطة تحول كبيرة في صفوف نسور قاسيون.
الجماهير الرياضية في سوريا، تمني النفس بفوز ينعش آمالها، ولاشك أن عودة السومة بجانب فراس الخطيب مع وجود عمر خريبين محترف الهلال السعودي، سوف يشكل أخطر ثلاثي في تاريخ المنتخب السوري.