أكد لاعب الكويت الكويتي، حسين الحربي، أنه في انتظار وصول عرض احتراف رسمي من ليفانتي الإسباني خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن نجح في لفت الأنظار له بقوة، خلال فترة المعايشة التي قضاها مؤخرًا في النادي الإسباني نظرًا لموهبته ومهاراته وخبراته العريضة التي اكتسبها من خلال المشاركة مع الكويت ومنتخبات المراحل السنية الكويتية ابتداء من الأشبال وصولًا للأولمبي.

وقال الحربي: "أنتظر عرضًا رسميًا من إدارة ليفانتي، سيتم توجيهه إلى الكويت، للتعاقد معي لمدة عام في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة"، وبشأن انطباع مسؤولي النادي الإسباني عنه، أكد "ظهرت بمستوى جيد في التدريبات التي أجريتها هناك، وشاركت في مباراتين وديتين، وأحرزت هدفًا في الأولى وصنعت آخر في الثانية، بعد ذلك رفع الجهاز الفني توصية إلى مجلس إدارة النادي بالتعاقد معي لمدة عام، ابتداء من يناير/ كانون الثاني 2018"

وبشأن تجديد عقده، أوضح الحربي: "الحديث بشأن هذا الأمر سابق لآوانه، هناك عدة عوامل تحدد استمراري من عدمه مع ليفانتي في مقدمتها تألقي والظهور بمستوى فني وبدني جيد، وهذا ما سأسعى إليه لأنني حلمت منذ الصغر بالاحتراف الأوروبي"، وعن فقدان تركيزه مع الكويت بسبب اقتراب احترافه، قال: "بالعكس، هذا الأمر رفع من روحي المعنوية وجعلني أقدم كل ما في جعبتي من أجل الظهور بمستوى جيد مع الكويت، ورغم مشاركتي في الدقائق الأخيرة لمباراة برقان في كأس ولي العهد، إلا أنني نجحت بتوفيق المولى عز وجل في ترك بصمة من خلال الهدف الذي أحرزته".

وأشار الحربي، إلى أن "مسؤولو الكويت كان موقفهم مشرفًا للغاية، حيث تركوا لي الحرية في الانتقال أو البقاء مع النادي، وأكدوا لي أن القرار الأخير في يدي، ورفضوا الدخول في مساومة مع ليفانتي حتى أتمكن من الانتقال، ومن ثم أفتح الطريق أمام لاعبين كويتين للانتقال للأندية الإسبانية مستقبلًا".

من ناحية أخرى، أبرز الحربي أن: "الكويت هو الأكثر استقرارًا، وأي لاعب يتمنى اللعب له وارتداء شعاره، فالدعم من قبل رجالات ومجلس إدارة النادي غير محدود، وهو أمر يجبر جميع اللاعبين على بذل مجهودات مضاعفة في التدريبات والمباريات، لذلك فالفريق قادر على حصد الألقاب"، مختتمًا "أوجه الشكر لرجالات ومجلس إدارة نادي الكويت وجهاز الكرة وأعضاء الجهازين الفني والإداري لدعمي ومساندتي من أجل خوض تجربة احترافية مع فريق أوروبي معروف، وأتمنى من المولى عز وجل التوفيق في هذه التجربة".