الدار البيضاء - محمد يوسف
أكّد رئيس النادي القنيطري لكرة القدم، عبد الودود الزعاف، أن معارضيه يكذبون فيما يتعلق باتهامه بالتسبّب في هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، بدعوى أن النادي القنيطري دفع ثمن قراراته الفردية والارتجالية خاصة فيما يتعلّق بتغيير المدربين وانتداب لاعبين جدد في صفقات فاشلة.
وشدّد عبد الودود الزعاف، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، على أنه لم يتّخذ أي قرار بشكل فردي وإنما كانت جميع القرارات تتخذ في اجتماعات رسمية لمجلس إدارة الفريق، ويتم خلالها الاتفاق على كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بتدبير شؤون النادي، كما وعد بعقد ندوة صحافية في القريب العاجل من أجل وضع الرأس العام الرياضي عامة وجمهور النادي القنيطري خاصة في الصورة وكشف جميع الحقائق أمام الجميع.
وأوضح الزعاف أن هناك جهات عدّة حاربته منذ تولي مهمة تدبير شؤون الفريق وهي التي تقف الآن وراد الحملة التي يشنّها ضده عدد من المشتركين من أجل إلصاق تهمة التسبّب في إنزال النادي القنيطري إلى القسم الثاني به رغم أنه غير مسؤول عن ذلك بأي شكل من الأشكال، لكونه وجد الفريق في وضعية مالية صعبة وهو ما اضطره إلى التصرّف من ماله الخاص من أجل ضمان السير العادي لأمور النادي القنيطري، مؤكدًا أنه قام بإقراض "الكاك" مبلغ 300 ألف دولار أميركي من أجل دفع أجور ومنح اللاعبين بعدما وصل الفريق إلى وضعية العجز عن القيام بهذا الأمر.
وأشار الزعاف إلى أن مشاكل عديدة عانى منها الفريق القنيطري في الموسم الحالي، سببت فقدان مكانته في دوري المحترفين خاصة ما تعلّق منها بالجانب المالي نتيجة ضعف ميزانية الفريق وعدم امتلاكه العدد الكافي من المحتضنين.