الخرطوم - محمد القرنشاوى
يعاني المدير الفني لفريق المريخ السوداني البلجيكي، لوك إيمَل بشدة منذ نهاية مباراة الفريق ضد وفاق سطيف الجزائري بإياب دور ال16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وذلك بسبب تضخم ملف اللاعبين المصابين.
وأجبر هذا الملف المدرب البلجيكي على الاستعانة بلاعبين إثنين لتكملة قائمته التي سوف تواجه فريق هلال الأبيض يوم الخميس ببطولة سوداني للدوري الممتاز لكرة القدم، بل وشهدت تدريبات الفريق الآخيرة ظهور العديد من اللاعبين من الفريق الرديف بينهم حراس المرمى، ويضم ملف المصابين 8 لاعبين بارزين ومؤثرين في جميع خطوط الفريق، ففي الدفاع تأثر الفريق بغياب أفضل قلب دفاع في السودان وهو أمير كمال الذي يعاني من آلام في الفخذ، واضطر المدرب إيمل إلى الإستعانة به ولو على حساب الإصابة لأنه لا بديل له.
رمضان عجب هو مفتاح لعب آخر يعاني من آلام الفخذ، وهذا اللاعب يلعب في عدة مراكز كالظهير الأيمن ولاعب الوسط الأيمن وصانع الألعاب، وأدى ابتعاده بعد مباراة وفاق سطيف الثانية إلى حالة ارتباك في خط الدفاع بأكمله، فاضطر المدرب إلى الإستعانة بأحمد عبد الله ضُفُر في قلب الدفاع لتغطية فراغ أمير، والدفع بمحمد شمس الفلاح لاعب الأولمبي السوداني في مركز الظهير الأيمن وهو لاعب عديم الخبرة ولكنه يبلي بلاءً حسناً، الإصابات طالت منطقة الظهير الأيسر، لكن اللاعب بخيت خميس حل المشكلة وشغل المركز بجدارة.
في الوسط المدافع تلقى المريخ ضربته الكبرى بعدم مشاركة النيجيري سالمون جابسون منذ بداية الموسم بسبب إصابة قديمة من الموسم الماضي، ولحق به اللاعب الشاب علاء الدين يوسف، فاضطر المريخ للعب بالغاني كريم الحسن قلب الدفاع في هذا المركز، ثم عاد علاء الدين بعد تعافيه ليعيد التوزان بشكل كامل للفريق في الدفاع والوسط وعالج الخلل من غياب أي لاعب في الخطين، ولكنه فجأة تعرض للإصابة في مباراة الفريق ضد الخرطوم الوطني هذا الأسبوع ليفقده الفريق مجددا لفترة غير محددة، وشكل ملف اللاعبين المصابين صداعا مؤلما ودائما للمدرب لوك إيمل خاصة بعد إنضمام قائد الفريق وصانع ألعابه البارع راجي عبد العاطي للقائمة، فاللاعب الذي أنقذ الفريق من الهزيمة أمام وفاق سطيف بإحرازه هدفي فريقه في مباراة الذهاب بأم درمان، أصيب بشكل خطير في العضلة الضامة في مباراة العودة بمدينة سطيف وغاب لمدة 10 أيام