يسعى فرق الجيش السوري لتحقيق الفوز على نظيره نفط الوسط العراقي، في دور ال16 لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في المباراة المقرر إقامتها مساء الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران.

ويحلم الجيش بتكرار إنجاز عام 2004، حين حصد لقب النسخة الأولى من البطولة، على حساب جاره الوحدة الدمشقي، رغم صعوبة المهمة في رأي الكثير من النقاد والجماهير.

ويستعد أحمد الشعار، مدرب الفريق، للدفع بكل أوراقه الرابحة، على أمل التأهل لدور الثمانية، وبعدخا يبدأ التفكير في اللقب، الذي يبدو بعيد المنال، خاصة وأن الجيش يشارك في البطولة للموسم الثالث على التوالي بدون أي محترف، ويلعب جميع مبارياته خارج ملعبه، وبعيدًا عن جماهيره.

ويتسلح الجيش في المباراة المقبلة بمعنويات لاعبيه، والروح القتالية التي يتمتع بها نجومه، الذين يدركون أن خصمه فريق عنيد، ويلعب بشكل منظم ومنسجم، كما أنه منتشٍ بنتائجه الجيدة في الدوري العراقي.

وطالب أحمد الشعار لاعبيه بضرورة اللعب الجماعي، والتركيز الشديد، خاصة في الدقائق الأولى، حيث يسعى الفريق العراقي لخطف هدف والمحافظة عليه. وكشف "الشعار" للاعبيه أن مواجهة الأربعاء من أهم وأصعب مواجهات الموسم، حيث سيمنح الفوز اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة، ستساعدهم حتمًا في مسابقتي الدوري والكأس المحليتين، إضافة إلى البطولة الآسيوية.

وبدوره يخطط فريق نفط الوسط العراقي لقلب التوقعات، وحجز مقعده في دور الثمانية، معتمدًا على نجومه المحليين ومحترفيه السوريين. ويدرك ثائر أحمد، مدرب الفريق العراقي، صعوبة المهمة أمام الجيش، ولكنه وعد بتحقيق الفوز لأنه درس الفريق السوري بشكل جيد ووضع التكتيك المناسب لتجاوزه.

يذكر أن فريق الجيش تأهل لدور الـ16 من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة، برصيد 10 نقاط، فيما تصدر فريق نفط الوسط العراقي المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة.