أعوان الملاعب يعلنون موقفهم بعد شغب الدوري الجزائري

أعلن عدد من أعوان الملاعب الجزائرية انسحابهم، اعتراضا على أحداث الشغب التي شهدتها الملاعب في الجولة الأولى من الدوري في موسمه الجديد، رافضين تعريض حياتهم للخطر مجددا.

وافتتحت مباريات الدوري الجزائري وسط أعمال شغب، خصوصا ما حدث في مباراة شباب بلوزداد ومولودية وهران، أمس، السبت، ما أدى إلى إصابات في صفوف الجماهير وأعوان أمن الملاعب، بعد القرار المفاجئ بسحب رجال الشرطة من الملاعب.

وبعد الإصابات التي تعرض أعوان الأمن بملعب 20 أوت جراء الاعتداء عليهم من طرف الجماهير، قرروا رمي المنشفة، وعدم تعريض حياتهم للموت، مادام أنهم لا يملكون أدنى شروط العمل.

وقال أحد أعوان الملاعب "سأترك لهم بدلتهم وأنسحب، لا يمكنني أن أعرضي حياتي للخطر أمام عصابات البلطجية".

وأضاف آخر أنه من غير المعقول توظيف 50 عون أمن لمقابلة 20 ألف مشجع، موضحا "نحن لا نملك أي شيء في أيدينا، ولم نتدرب على تقنيات محاربة الشغب، ومن هذا المنبر أقول لإدارة شباب بلوزداد أنني مستقيل".

وعلى الرغم من أن لقاءات الجولة الأولى لا تكتسي أية أهمية، إلا أن العنف في الجزائر ليس مراده سوء النتائج وإنما هناك أسباب عديدة تجعل الشباب الجزائري يتفنن في جميع أعمال الشغب سواء داخل الملعب أو خارجه