أكد حارس مرمى نادي كاظمة حسين كنكوني أن عودته إلى كاظمة «مشروطة»، وأن تلك الشروط يعلم بها مجلس إدارة النادي وإدارة فريق الكرة. وتابع كنكوني: أنا على تواصل مع جهاز الكرة بالنادي، وأخبرتهم مسبقا بالشروط، التي أفضل أن تبقى «سرية» حسب اتفاق مسبق معهم. وواصل: الشروط ليست «صعبة»، ولكن هي مهمة بالنسبة لي للعودة مجدداً لحماية عرين كاظمة الموسم المقبل. كنكوني أكد أنه ابن النادي، ولا يمكن أن يفضل أي ناد غيره، لكن في زمن الاحتراف والاستفادة كل لاعب يجب أن يفكر أيضا في مصلحته ومشواره.

وحول عرض برقان، قال كنكوني: كاظمة قام بالرد على طلب برقان بطلب مبلغ مادي لا اعتقد أن الفريق الآخر يستطيع دفعه، في ظل صرفه مبالغ طائلة خلال فترة الانتقالات الصيفية. كنكوني لفت إلى أن موافقته المبدئية على عرض برقان تأتي لطموحات الفريق وصفقاته التي قام بها، وسعيه للصعود إلى الدوري الممتاز، وهو مشروع محفز دفعني للموافقة المبدئية. أما عن موقف شقيقه شهاب بالموافقة على العودة من الاعتزال، واللعب مع كاظمة، حتى يسمح له بالانتقال إلى برقان، قال حسين: اعتبره موقفاً «شجاعاً وبطولياً»، وغير مستغرب من شقيقي شهاب، الذي يعد بمنزلة القدوة، وأحد الأسماء التي قدمت الكثير للكرة الكويتية على مدار سنوات ماضية، لكن هذا الأمر غير ممكن في الوقت الحالي، خاصة أن إدارة كاظمة على علم بمطالبي، وكما قلت سلفا ممكنة التحقيق وليست مستحيلة.

كنكوني أكد تواصل مدير الكرة منصور التنيب، ومساعد المدرب عبدالحميد العسعوسي، معه خلال الفترة الماضية. وتابع: التنيب وعدني خيراً، وأنه سيتواصل مع أعضاء مجلس الإدارة بهذا الشأن من أجل التوصل إلى صيغة توافقية للعودة إلى النادي مجدداً، كذلك تواصل معي مساعد المدرب العسعوسي، الذي أكد لي أهمية وجودي مع الفريق، وأشكرهما على تواصلهما معي، واهتمامهما بالموضوع.كنكوني، الذي أعير للفحيحيل الموسم الماضي، وقدم مستوى مميزاً نال من خلاله إشادات كبيرة من قبل وسائل الإعلام، أكد أن الحارس الكويتي يعتبر الأفضل في الخليج منذ القدم، وهناك أسماء مثل الطرابلسي والراحل سمير سعيد وأحمد جاسم وخالد الفضلي وشهاب، وأسماء أخرى تركت بصمتها، لذلك هذا الجيل قادر على مواصلة المشوار والاحتراف خارجياً، خصوصا مع تعديل قانون الاحتراف في السعودية، وفتح المجال أمام حراس المرمى، وأضاف: فور فتح هذا الباب أول الأسماء التي بدأ تداولها للاحتراف، هناك كان حراس المرمى في الكويت، وهذا دليل على الجودة التي يتمتعون بها، والتي أوصلتهم ليكونوا على رأس قائمة الترشيحات.