أعلنت الجولة الخامسة من دوري نجوم قطر تدشين لعبة الكراسي الموسيقية بجدول ترتيب المسابقة ، الذي شهد تغييرات في مراكز كل فرق الدوري باستثناء فريق واحد فقط هو الغرافة ، وذلك بعد النتائج التي جاء بعضها منطقياً وبعضها الآخر غلب عليها المفاجآت.

قمة جدول الترتيب التي كان يعتليها فريق السد شهدت تغييرا في هذه الجولة بعدما هبط الفريق السداوي من عليها عقب تعثره بالتعادل 3-3 أمام الغرافة ، وهي النتيجة التي منحت السد نقطة واحدة لم تكن كافية لاستمراره في موقعه السابق ليتراجع إلى المركز الثالث برصيد 11 نقطة.

واعتلى لخويا قمة الجدول بفوز كبير وثمين على العربي 4-1 منحه ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى 13 نقطة كانت كفيلة بتربعه على القمة بفارق الأهداف عن الجيش الذي حل في الترتيب الثاني بعدما استعاد الانتصارات بفوز مهم على أم صلال 4-2 خرج به فريق الكتيبة من دوامة خروجه من نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي واستعاد توازنه في المسابقة المحلية.

وشهدت الجولة الخامسة عودة الريان حامل اللقب إلى المربع الذهبي الذي كان قد خرج منه ، وذلك بعدما استعاد انتصاراته أيضاً بفوز ثمين على الخريطيات 3-1 ، وهو الفوز الذي رفع به رصيده إلى 9 نقاط بدأ بهم مسيرة العودة لطريق الحفاظ على الدرع الذي يحمله من الموسم الماضي.

كما شهدت الجولة الخامسة مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في القفزة الهائلة لفريق الشحانية الوافد الجديد على الدوري القطري ، باحتلاله المركز الخامس برصيد 8 نقاط بعد الفوز المفاجئ أيضاً على السيلية 2-1 والذي واصل به الشحانية مفاجآته منذ بداية الموسم.

كما تقدم فريق نادي الخور إلى المركز السادس بفوز غير متوقع على الأهلي 3-1 ارتفع على اثره رصيد الخور إلى 7 نقاط تساوى بهم مع الأهلي الذي تراجع للترتيب السابق على اثر هذه الخسارة التي كانت كفيلة بالاطاحة المبكرة بمدربه الكرواتي لوكا رغم البداية القوية للفريق في الموسم الحالي.

وكان من الطبيعي أن يتراجع ترتيب أم صلال للمركز الثامن بعد الخسارة من الجيش ، وهو نفس حال العربي الذي تراجع بشدة وأصبح يحتل المركز التاسع عقب الخسارة الثانية على التوالي وكانت هذه المرة على يد لخويا.

وعل الرغم من المستوى المميز الذي قدمه الغرافة والنتيجة الطيبة التي حققها مع السد بالتعادل 3-3 ، إلا ان الفريق بقي في ترتيبه السابق بالمركز العاشر وهو الفريق الوحيد الذي لم يتغير ترتيبه عن الجولة السابقة.

وتراجع فريق الخريطيات من المركز التاسع إلى الحادي عشر بعد خسارته المتوقعة أمام الريان ، بينما تقدم معيذر إلى المركز الثاني عشر بعدما كان متذيلاً للجدول في الجولة السابقة ، وذلك بعد المفاجأة التي حققها بالفوز على الوكرة بهدف نظيف ليحصد أول 3 نقاط له بدوري هذا الموسم.

كما تراجع السيلية مركزاً من الترتيب الثاني عشر إلى الثالث عشر بعدما توقف رصيده عند نقطتين عقب الخسارة المفاجئة من الشحانية ، في حين تراجع الوكرة للمركز الأخير بخسارة غير منتظرة أيضاً على يد معيذر جمدت رصيده عند نقطة واحدة فقط لاغير.