بيروت – العرب اليوم
طوى الأنصار صفحة موسم 2015 – 2016، بعدما خرج من المسابقات الرسمية الثلاث (الدوري وكأس لبنان والنخبة) خالي الوفاض، وهو ما لم يرق لجمهوره العريض المتعطش لاستعادة فريقه زعامة الكرة اللبنانية، بعد سنوات عجاف غابت فيها الكؤوس عن خزائن الفريق الأكثر ألقاباً في لبنان (13 مرة في الدوري ومثلها في كأس لبنان .
ويسعى النادي للإعداد جيدًا للموسم الجديد، وفي أعلى سلم أولويات إدارة الأنصار حالياً حسم الجدل حول إسم مدرب الفريق الموسم المقبل. والخيار حالياً بين المدربين جمال طه والمدير الفني السابق للفريق زوران بيسيتش.
وبحسب المعلومات فإن آراء أعضاء اللجنة الإدارية للنادي منقسمة بين طه وزوران، إذ يميل أغلبية الأعضاء لصالح تجديد التعاقد مع الأول، فيما يؤيد رئيس النادي وأعضاء آخرين عودة المدرب الصربي زوران بيسيتش، الذي زار بيروت، في نهاية الموسم الحالي حيث وضع استراتيجية شاملة للموسم المقبل، ورفعها إلى إدارة النادي، بانتظار أن تعلن الأخيرة عن اسم مدرب الفريق للموسم المقبل.
ووضع طه بدوره تصوراً شاملاً للموسم المقبل يشمل الاستغناء عن عدد لا بأس به من اللاعبين الحاليين في الفريق، مرشحاً في المقابل بعض الأسماء للانضمام إلى الفريق، من أبرزها مهاجم شباب الساحل النيجيري موسى كبيرو. وبدوره، اقترح زوران ضم أسماء عدة أبرزها لاعب شباب الساحل النيجيري دانيال أودافين.
وفي إطار سعيها لكسب الوقت، بدأت إدارة الأنصار مبكراً اتصالاتها بعدد من الأندية لمفاوضتها حول ضم بعض الأسماء البارزة على الساحة المحلية. ومن أبرز هذه الأسماء نصار نصار وعلي الأتات (النبي شيت) وعبد الله طالب (طرابلس) وعمر زين الدين (السلام زغرتا).
في المقابل، يعد الأنصار لائحة باللاعبين قيد الاستغناء. وفي هذا السياق، يبدو بقاء كل من عماد غدار ومحمود الزغبي وحسين سيد وابراهيم سويدان أمراً مستبعداً.
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فتبدي إدارة الأنصار رغبتها في تجديد تعاقدها مع هداف الدوري في الموسمين الأخيرين الأرجنتيني لوكاس جالان، علماً أن الأخير تلقى عرضاً من أحد الفرق السعودية، ما سيصعب مهمة الأنصار للاحتفاظ به. في المقابل، يبدو خيار التجديد للبرازيلي باولو فيتور ماتوس والسنغالي سي الشيخ مستبعداً .