القاهرة - العرب اليوم
نجح البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي في حجز مكان بارز في قلوب وعقول أنصار الأهلي بعد الإنجازات التاريخية التي حققها على الصعيدين المحلى والأفريقى بل والعالمى أيضًا بالشكل الذي ربط اسمه دائمًا بالعودة من جديد لقيادة المارد الأحمر مع أي انتكاسة يتعرض لها فريق الكرة.
جوزيه بات حاضرًا غائبًا عن الأحداث المتعلقة بالنادي الأهلي حيث يتردد اسمه بقوة مع كل انتكاسة يتعرض لها أي مدير فنى يقود الأهلي بل ويمتد الأمر إلى دعوات التظاهر أمام مقر الأهلي بالجزيرة للمطالبة بعودته من جديد كما حدث في وقت سابق قبل التعاقد مع البرتغالى بيسيرو حيث تجمهر أنصار الفريق وتحركوا يمينًا ويسارًا للمطالبة بعودة الداهية البرتغالى.
المثير في الأمر أن جوزيه بات هو الآخر يناور بتلك المشاعر من خلال زياراته المتكررة إلى القاهرة لعدة أسباب أهمها البقاء دائمًا في الصورة بالنسبة للأهلي وجماهيره والأمر الثاني محاولة العودة من جديد للعمل داخل الأهلي.
جوزيه ينتظر تعثرات الأهلي ويربط حضوره دائمًا بحضور افتتاح بعض الأكاديميات أو لتصوير بعض البرامج الخاصة بل ويمتد الأمر إلى الذهاب لفكرة تلبية دعوة بعض أصدقائه المتواصل معهم حتى الآن بالقاهرة أو تصوير إعلانات خاصة لبعض الشركات التجارية في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن مانويل جوزيه حضر إلى القاهرة قبل تنصيب بيسيرو مدربًا للأهلي في بدابة الموسم المنتهى لتسجيل برنامجًا على إحدى القنوات الخاصة والذي شهد هجومًا شديدًا منه على الإدارة الحالية برئاسة محمود طاهر بسبب رفض عودته بحجة تقدمه في السن بل امتد الأمر إلى تنكر البرتغالى في هيئة رجل عجوز للتهكم على قرار المجلس برفض عودته وأكد لمقدمة البرامج وقتها "لقد أصبحت عجوزًا وغير قادر على قيادة الأهلي".
جوزيه بات متعلقًا بالأهلي وجماهيره ويمنى نفسه بالعودة من جديد بحثًا عن الإنجازات والألقاب مع الشياطين الحمر استنادا إلى تاريخه الحافل بالنجاحات ولارتباطه الوثيق مع أنصار فريقه.